توفي نقيب الممثلين السابق ميشال تابت، عن عمر يناهز الـ 91 عاماً، إذ نعته إبنته ليلى عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي، فنشرت صورة والدها، وكتبت :"رح تبقى بقلبي شيخ وبطل .

..صلّيلي من عندك وبوعدك كلّ يوم احكيك ..."، وأرفقت منشورها بقلبين أحمرين.
الراحل ميشال تابت كان نقيب الممثلين اللبنانيين مرات عديدة، وفي رصيده عدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية والإذاعية، من الأفلام التي شارك فيها نذكر "الرؤيا"، "عودة البطل"، "المغامرون"، "الممر الأخير"، "نساء في خطر"، "عذاب الأمهات" و"المتوحشون"، ومن المسلسلات نذكر "الطاغية"، "إسمها لا"، "إبراهيم أفندي"، "اهربوا.. جايي القفورة"، "المعلمة والأستاذ" و"بربر آغا"، كما عمل تابت في الدبلجة، وخصوصاً دبلجة الرسوم المتحركة، وكان تابت الورقة الرابحة لكل الأعمال التي شارك فيها، إذ إن حضوره كان قوياً جداً في الأعمال التمثيلية، ولطالما شكّل أداؤه مادة دسمة لأهل الصحافة.
من موقع "الفن" نتقدم بأحر التعازي من أسرة الممثل الراحل ميشال تابت، راجين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
إشارة إلى أن ليلى كانت ردّت على الأخبار التي تم تداولها منذ ثلاثة أسابيع، والتي تناولت صحة والدها، وعبرت ليلى في إتصال خاص مع موقع "الفن"، عن انزعاجها من الأخبار غير الدقيقة التي تم تداولها حينها عن والدها، داعية الجميع الى أن يتأكدوا من صحة الاخبار من عائلة الممثل ميشال تابت قبل نشرها.
وقالت ليلى لموقع "الفن" :"نحن لسنا مختبئين، أبي موجود حالياً في المستشفى، وصحيح أن حالته الصحية كانت متعبة، لكن من المعيب نشر أخبار عن أن والدي ينتظر في المستشفى ولا أحد يسأل عنه".
وأضافت :"أخوتي لم يكونوا على دراية بالأمر، ولا يجب أن يسمعوا أخباراً غير دقيقة عن والدنا من خلال مجموعات على الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي أن والدهم مرمى في المستشفى، لذلك أتمنى من الجميع التواصل معنا للتأكد من صحة الأخبار المنتشرة عن صحة والدي".
وختمت ليلى حديثها حينها قائلة :"نحن حالياً ننتظر أن نُخرج والدي اليوم من المستشفى، بعد أن كان تعرض لوعكة صحية إستوجبت نقله إليها، وسيعود معنا إلى المنزل عندما ننتهي من الإجراءات اللازمة".
وكان الراحل ميشال تابت حل ضيفاً على صفحات موقع "الفن"، في مقابلة صريحة جداً، كشف خلالها الكثير من الأسرار عن نقابة الممثلين، ونقابة الفنانين المحترفين التي تأسست بعد النقابة الأولى بـ 45 عاماً، لقراءة المقابلة إضغط على هذاالرابط