ما زال المغني المصري علي حميدة يخضع للعلاج لكن في المنزل بمحافظة مطروح، بعد إصراره على الخروج من المستشفى ليتواجد مع أهله وأصدقائه.


وفي آخر المعطيات، قالت مصادر مقربة منه بأنه كان يعاني منذ سنوات من مضاعفات إصابته بفيروس الكبد الوبائي (HCV) وأنه خضع للعلاج بمبادرة من رئيس الجمهورية ثم استقرت حالته، لكن وبعد اشتداد المرض عليه، خضع حميدة لأشعة مسح ذري له ليتبين أنه مصاب بورم سرطاني في الكبد والمرارة امتد للرئتين الأمر الذي استدعى نقله على نفقة الدولة إلى المستشفى في معهد ناصر.
ويعاني علي حميدة من صعوبة في الطعام والكلام، وتتحسن حالته لبعض الوقت ويتحدث مع من حوله، لكن بشكل عام حالت متدهورة وهي مقلقة وغير مستقرة.
واضطرت الأسرة إلى وضع سرير ينام عليه الفنان، في مربوعة الضيوف، لعدم قدرتهم على منع زيارة المحبين والأصدقاء، وتم توفير الرعاية الطبية وجهاز تنفس.