"على الرغم من أنهما كانتا مقربتين من بعضهما، إلا أنهما لم تعملا على تكوين أي نوع من الصداقة كما كان القصر الملكي يأمل".. هذا ما كشفته المؤرخة في الشؤون الملكية البريطانية أشلي بيرسون، عن علاقة دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، والممثلة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، مشيرة الى أن الصداقة بينهما كانت مفقودة تماماً.

وأوضحت أن ذلك أثر كثيراً على علاقة ويليام وهاري، ما أدى إلى حدوث خلاف، تفاقم مع الوقت ودفع بهاري وزوجته إلى التخلي عن العائلة الملكية، والرحيل الى الولايات المتحدة الأميركية.

ولفتت بيرسون إلى أن الخلاف كان حقيقياً وكشفه هاري بنفسه، عندما إعترف بعد مغادرته للولايات المتحدة أنه وشقيقه ويليام كانا على مسارات مختلفة.

ولفتت بيروسون الى أنه كان هناك أمل بأن تساعد كيت ميغان على التكيف، وأن تصبحا صديقتين مخلصتين ويمر كل شيء بسلاسة.

وتابعت: "لكن هذا ليس ما حدث في نهاية الأمر، ولم تعمل كيت وميغان على تكوين نوع الصداقة، الذي كانت العائلة المالكة تأمله، صحيح أنهما كانتا ودودتين بكل المقاييس، لكنني لا أعتقد أنهما كانتا صديقتين مقربتين. وأعتقد أن السبب هو أن كيت وميغان ربما ليس لديهما الكثير من القواسم المشتركة، فهما في نهاية الأمر سيدتان بالغتان، وليستا مراهقتين تأخذهما في رحلة معاً".