شغلت الممثلة المصرية حورية فرغلي الرأي العام المصري والعربي بعد اتخاذها قرار إجراء عملية صعبة ومعقدة وقد تكون خطرة لتجميل وجهها.


وعانت فرغلي في الآونة الأخيرة من حالة اكتئاب شديدة بسبب التنمر على شكل أنفها الذي لم تستطع إصلاحه عبر التجميل ما دفعها للمخاطرة بالخضوع لـ 3 عمليات في الولايات المتحدة الأميركية لتنهي عذاباً نفسياً طويلاً عانت منه.
لكن وبعد أخبار عديدة عن تفاصيل العملية الأولى التي سيجريها طبيب جراح أميركي وستستمر 9 ساعات سيعتمد فيها قص جزء من عظام صدرها لزرعها في وجهها، قرر الطبيب نفسه وقف العملية اليوم بشكل مفاجئ قبل دقائق من البدء بها، معللاً الأمر بأن حورية عانت من كدمة في الرأس قبل 24 ساعة من دخولها غرفة العمليات أثرت على نسبة الهيموغلوبين في دمها الأمر الذي يشكل خطراً على حياتها.
ومن المقرر أن تظهر نتيجة التحاليل الجديدة خلال الساعات المقبلة، وتحديداً في الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت شيكاغو الاميركية، من أجل تحديد وموعد أخر للجراحة الأولى في أقرب وقت، لحين استقرار الحالة الصحية لحورية .