أعلنت الإعلامية الكويتية مي العيدان عن إتخاذها قراراً مهماً ببدأ صفحة جديدة في حياتها بعيدة عن المشاكل والتوترات، كاشفةً عن نيتها في أن تتبنى طفلاً أو طفلة كويتية بعد تعذّر تبنيها طفلة سورية.


ونشرت عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي صورة لها وعلّقت بالقول:"من مبدء إصلاح النفس سوف ابدء مرحله جديده وصفحة جديده من حياتي اكثر هدوءا و اقل صخبا مستمده من مبدء القران الكريم من أية ال عمران عندما قال الله في كتابه العزيز اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْم الله الرحمن الرحيم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك صدق الله العظيم فالله طالب من الانسان برقة القلب وسعة الصدر وطيب القول".
وأضافت:"مع استمراري بالنقد فهو علم يدرس في الجامعات و المعاهد المسرحيه و كليات الاعلام و هو دراستي و ليس كما يدعي الاخرين الجهلاء ب انه تنمر مع العلم ان ليس هناك قانون بالكويت اسمه قانون تنمر فقط قانون الجزاء يجرم السب و القذف و غير ذلك يعتبر حرية راي فحرية النقد المبالح كفله الدستور الكويتي قبل قانون الجزاء".
وتابعت:"ولكن هو كنوع من الرغبه بالتغيير و الإصلاح فاليوم انا بعد شهرين سوف اكمل ٤٤ عاما ومن المؤكد لن أعيش ٤٤ عاما اخرى . .لذلك قررت ان اكون افضل من اجلي ومن اجل مرضاة ربي ".
وختمت بالقول:"و س احاول توثيق علاقتي به اكثر و ساحاول تبني طفل او طفله من الكويت دام فشلت بتبني الطفله السوريه و س اسامح الجميع و اتمنى ان يسامحني الجميع. . ونقطه ومن اول السطر ابدء حياة جديده".