كشف تقرير خطير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تحذيرات لتفشي فيروس نيباه في الصين بمعدل وفيات يصل إلى 75%، وأن يتسبب بجائحة عالمية مقبلة تكون أخطر من فيروس كورونا.


ويعد فيروس نيباه أحد العوامل المعدية التي اكتُشفت في الأعوام الماضية، وتم العثور عليه عام 1999 خلال تفشي المرض في ماليزيا، وإصابة الأجهزة العصبية والتنفسية لدى 265 شخصاً، مات منهم 115، وتعتبر خفافيش الفواكه من نوع خفافيش الثعلب الناقل الطبيعي للفيروس.
كما يمكن إنتشار هذا الوباء في أستراليا وبنغلاديش والهند والصين وتايلاند وأفريقيا، وينتقل من الخفافيش إلى الحيوانات والبشر، ويمكن أن ينتقل أيضا من شخص لآخر عن طريق اللعاب، ولا توجد في الوقت الحالي أي أدوية أو لقاحات لهذا المرض.
أشار تقرير الصحيفة الى أنه يمكن أن يسبب نيباه مشاكل تنفسية حادة، فضلاً عن إلتهاب وتورم الدماغ، ويتراوح معدل الوفيات به من 40% إلى 75%، ومصدره هو خفافيش الفاكهة، وقد إرتبط تفشي المرض في بنغلاديش والهند بشرب عصير نخيل التمر.
ويعاني المصابون بعدوى فيروس نيباه من حمى وسعال وصداع وآلام بطن وغثيان وقيء، ومشاكل في البلع وعدم وضوح الرؤية.
ويدخل حوالى 60% من المرضى المصابين بالفيروس في حالة غيبوبة، يصبحون فيها بأمس الحاجة إلى مساعدة في التنفس، ويعاني المرضى الذين تطور لديهم المرض من إرتفاع حاد لضغط الدم وإرتفاع معدل خفقان القلب، وإرتفاع حرارة الجسم.