لورين قديحممثلة ومقدّمة برامج لبنانية، عُرفت بدور جولييت في فيلم "آخر فالنتاين في بيروت"، وفيلم "شيء يوم رح فل"، ومعها بدأت تظهر بأدوار سينمائية عديدة، من خلال شخصيات صعبة ومركبة ونافرة، حتى طبعت في أذهان المشاهدين.


كانت بدايتها التمثيلية عام 2001، كما خاضت أيضاً مجال تقديم البرامج والغناء في برنامج "ديو المشاهير".

نشأتها وتأثرها بـ صوفيا لورين
ولدتلورين قديح​​​​​يوم 20 أيلول/سبتمبر في بيروت، وهي إبنة أسرة عسكرية، لديها 3 أشقاء في الجيش اللبناني، منهم شهيد وآخر كان مفقود بحرب أدما.
حصلت على دراسات عليا في التمثيل، نظراً لرغبتها في أن تصبح ممثلة مشهورة، وتأثرت بالنجمة صوفيا لورين.
وقالت في مقابلة لها: "أعشق هذه الممثلة منذ طفولتي، وقد شاهدت أفلامها من دون أن أعرف أننا مولودتان في اليوم نفسه، أما بالنسبة إلى الشبه الخارجي، فقد قال لي أحدهم أن ثمة تشابهاً في ملامح الوجه بيننا، وأعتبرها ملهمتي وأحلم بلقائها يوماً ما".

مشوارلورين قديحالفني
أطلّت لورين قديح للمرة الأولى على الشاشة، من خلال أداء دور إمرأة مدمنة على المخدرات في مسلسل "من أحلى بيوت راس بيروت"، الذي كتبه المؤلف مروان نجار، وأخرجه ميلاد أبي رعد، ثم كانت إطلالتها الثانية بدورٍ جريء طالته إنتقادات عديدة في الفيلم السينمائي "آخر فالنتاين في بيروت"، للمخرج سليم الترك، بعده شاركت في فيلم "حبة لولو" للمخرجة ليال راجحة، ثم فيلم "شي يوم رح فِل" للمخرجة نفسها، وإلى جانب ذلك تقدّم برنامجاًَ إذاعياً عبر أثير إذاعة "صوت الغد"، تتحوّل فيه إلى ناقدة للموضة، تُقيّم فيه إطلالات المشاهير العرب والأجانب على الهواء.



لورين قديحوالإنتقادات
لطالما تعرضت لورين قديح لإنتقادات لاذعة، بسبب إختيارها الأدوار الجريئة والمختلفة، لكنها رغم ذلك إستطاعت أن تصنع لنفسها إسماً معروفاً، كما تطمح الى دخول عالم التمثيل في مصر والإنتشار في الخليج.
وعبّرت عن تأثرها في بالممثلة اللبنانية تقلا شمعون، وقالت إنها أخذت منها إيجابيات لا تحصى، فهي من شكلت ميزاناً بالنسبة لها بين "كاراكتر" جامح جداً ومجنون في فيلم "حبة لولو"، بينها وبين الممثلة اللبنانية زينة مكي، زميلتها في الفيلم.

تصريحاتها المثير للجدل
في أحد اللقاءات الصحفية صرحتلورين قديحعن سبب تغيبها عن الدراما التلفزيونية، رغم أنها تحمل شهادة دراسات عليا في التمثيل، قائلة: "أنا مديرة إعلانات في إذاعة صوت الغد ولا أسعى إلى التمثيل بهدف الكسب المادي وتأمين سبل العيش، ما يفسح المجال أمامي لأكون أكثر حرصاً على مسيرتي المهنية والفنية وعدم الإقدام على خطوة ناقصة، لذلك أنا بعيدة عن التمثيل الدرامي من دون شعور بخسارة فرص مهمة".
وعن العروض التي تتلقاها، قالت: "من المعيب الإعلان عن تلقي العروض لأن الحديث عنها يتم في إطار المجالس بالأمانات، والأكثر عيباً إعلان ممثلة مبتدئة عن تلقيها عرضاً من فلان ورفضها عرضاً من آخر، فمن هي في الأساس لتُكتب لها الأدوار، أعظم ممثلات هوليوود يخضعن للكاستينغ".
وعن الأدوار التي تفضلها، أشارت لورين قديح الى أنه: "أحب الأدوار المركبة والمجنونة التي تتطلّب جهداً وابتكاراً، وهي شخصيات أستمدها من المحيطين بي ومن الأشخاص الذين أتعرف إليهم في المجتمع، فضلاً عن ذلك أحب أداء دور الخرساء لأعبّر بنظراتي وحركات جسمي".
وأضافت: "لست ضدّ تمثيل غير المتخرجين من معاهد الفنون لأنه لا يمكن التحكم بالموهبة، إنما أنزعج ممن يفتقدون إلى الثقافة المرتبطة أولاً باكتساب أخلاقية المهنة، أي احترام توقيت التصوير والاستماع إلى نصائح المخرج وتعلم التقنيات ومعاملة الآخرين كفريق عمل".

لورين قديحوثورة 17 تشرين الأول/أكتوبر عام 2019
من ناحية الثورة في لبنان، كان لورين قديح رأي خاص فيها، حين علّقت عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، بالقول: "بلّشها مليون موجوع تحولت لحلقات يوغا ورقص تعبيري وتشليف وْرَديّة سب ام سياسي وربابة، ونهاها كم قاطع طريق عاطلين عن كل شي. وبالذكرى الاولى عن روحها ولا مسؤول تحاكم طلع$ لل١٠٠٠٠ انقطع الدوا خسرنا شغلنا وصرنا شحادين ببلاد الدني".

لورين قديحوفيروس كورونا
أما عن إنتشار وتكاثر عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، علّقت لورين بالقول:" آخر الدني لما البوسة صارت بِتموّت وغمرة اهلك سبب هلاكهم وانك اذا ما شَقّيت عيلّي بِتحبّهم بِتْطَولهم عمرهم وانك اذا قعدت لوحدك متل المنبوذ بتكون عم تحمي حالك آخر الدِني لما تشم ريحة الموت وين مكان وما توقف بالعزا تاخد وتجبر بالخاطر وتخاف تفتح فايسبوك لانو مش عارف بمين رح بتعزّي".

لورين قديحوديو المشاهير
شاركت لورين قديح في برنامج "ديو المشاهير" عام 2015، ولُقّبت فيه "بالغنوجة"، وغادرت البرنامج في الحلقة السابعة منه، وأثارت حينها جدلاً كبيراً بعد أن رجحها العديد من المتابعين للفوز في البرنامج، بإعتبارها إستطاعت أن تلفت نظر المشاهدين الى حد كبير، بإستعراضاتها وأدائها.