كشفت معلومات خاصة لموقع "الفن" أن الفنان المصري محمد رمضان إستغرب الأخبار، التي نُشرت حول تعرضه للضرب من قِبل شبان مصريين، وصفوه بالصهيوني، خلال توجهه لتصوير مشاهد من مسلسل "موسى"، الذي يقوم ببطولته وسيعرض في شهر رمضان المقبل.


وقالت المعلومات أن الراوية غير صحيحة على الإطلاق، لأن الحقيقة أن محمد كان في شارع البحر الأعظم بالجيزة، بجزيرة بين البحرين وعزبة الصعايدة، وصوّر فيديو كليب أغنية "مصباح علاء الدين " خلال 24 ساعة فقط، كي يتمكن من إستكمال تصوير ما تبقى من المسلسل المشار إليه، والجمهور الذي إلتف من حوله لإلتقاط الصور التذكارية، تشهد على عدم وجود أية مشاجرة بينه وبين أي من الشبان، الذين إستقبلوه بحفاوة كبيرة.
مصادر رمضان أوضحت أن ما قيل عن شبان قطعوا الطريق على سيارته وأبرحوه ضرباً ملفقة تماماً، لأن السيارة أساساً زجاجها داكن، وكان بصحبته فريق عمله الخاص، ولم يتم تسجيل أي واقعة لدى الأجهزة الأمنية المصرية حول حادثة الإعتداء، التي بدت وكأنها سيناريو درامي لإيقاع الفتنة بين الفنان وأبناء وطنه.
وكان رمضان تحدث عن أغنية "مصباح علاء الدين" لموقع "الفن"، خلال تواجده في دبي، وقال إنها ديو مع الطفل السوري محمد جنيد، من كلمات أحمد المالكي، ألحان محمد يحيي وتوزيع جلال حمداوي.