تمكنت كامالا هاريس من دخول التاريخ كونها باتت أول إمرأة تتولى منصب نائب رئيس أميركي وأول أميركية سمراء وأول أميركية من أصل آسيوي، تشغل ثاني أرفع المناصب في الولايات المتحدة.

هذا الأمر لم يمر مرور الكرام على الشعب في الهند، مع الإشارة أن كامالا كانت والدتها "شيامالا غوبالان" عالمة تاميلية هندية متخصصة بسرطان الثدي.

وقبيل حفل تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأميركية قام قرويون من منطقة نائية بجنوب الهند بالصلاة والتضرع للألهة من أجل كامالا هاريس.

وعمت السعادة في مسقط رأس جدها الهندي ثولاسيندرابورامو القرية الصغيرة الواقعة على بعد 350 كيلومترًا من مدينة تشيناي الساحلية الجنوبية.

وشعر الناس هناك بالكثير من الفخر بما حققته كامالا.

واحتفلت عدة قرى هندية بفوز كامالا، وفي المعبد المحلي للإله الهندوسي أيانار، توافد المؤمنون للصلاة وتقديم القرابين.

وصرح مدير المعبد ششادري فينكاترامان "أتمنى لها التوفيق والنجاح وأتمنى بعد أربع سنوات أن تصبح هاريس رئيسة للولايات المتحدة".

وخلال حفل التنصيب يوم أمس أيضاً عمت الاحتفالات والسعادة في قرية كامالا.