حل الفنان اللبناني جوزيف عازار، ضيفاً على برنامج "نجوم الفن"، الذي تعده وتقدمه رئيسة تحرير موقع الفن هلا المر.


روى جوزيف كيف بدأ العمل في مسرح "كركلا" عام 1999، وتحدث عن لقائه مع مؤسسه عبد الحليم كركلا وتعاونه معه في 10 مسرحيات، بداية من "بليلة قمر" وصولا الى "طريق الحرير" و"جميل بثينة".
وتحدث جوزيف عازار عن أهمية المسرح الغنائي وارتباطه بالعلم والثقافة والموهبة، وكشف كيف كان الأخوان رحباني يكتبان مسرحياتهما، والفرق بينهما وبين مسرح المؤلف والملحن روميو لحود الذي وصفه بـ"مسبّع الكارات".
وكشف جوزيف كيف كان يختار أغانيه وسر بقائها واستمراريتها، منها الاغنية الوطنية الشهيرة "بكتب إسمك يا بلادي" التي غناها قبل 46 سنة بمناسبة عيد الاستقلال ونالت نجاحاً كبيراً.
وروى كيف طلب منه الممثل السوري القدير دريد لحام أن يغنيها في مسرحية "كاسك يا وطن"، مشيرا الى ان اغنية "بكتب اسمك يا بلادي" ترجمت إلى اللغة البرتغالية، وحملها الى كل البلدان في أميركا اللاتينية.
وأشار عازار إلى انه حتى ايام الحرب لم يبتعد عن المسرح، وشارك في أوائل الحرب في مسرحية "شهر العسل " عام 1978 مع الشحرورة صباح وفي مسرحية "برج الذهب" عام 1983.
وتكلم عن نجاح مسرحية "الأسطورة" التي قدمت على مدى 7 أشهر، وكشف كيف طلبت منه الشحرورة صباح العودة من الولايات المتحدة الاميركية ليشارك معها في مسرحية "كنز الأسطورة".