هو صاحب الأيادي البيضاء الذي ساعد الكثير من اللبنانيين، رئيس جمعية AMSA التي تعنى بكل الفقراء، الأستاذ محمود مرّه الذي قرر المجيء إلى لبنان لتسليم المساعدات يداً بيد إلى الكثير من اللبنانيين، بالإضافة إلى المساعدات التي أرسلها قبلها إلى لبنان.


رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المرّ أجرت لقاءً مع محمود، الذي تحدث عن لبنان من وجهة نظره كمغترب.
وانتقل للحديث عن جمعية AMSA التي يرأسها، فأخبرنا كيف نشأت فكرة الجمعية وما هي أهدافها، وعن النشاطات التي تقيمها الجمعية في كندا، وكيف تمكنت من جمع اللبنانيين وتقربهم من بعضهم البعض في الغربة.
كما تحدث عن تقديره لدور المرأة في المجتمع .
وذكر أن الجمعية بدأت أعمالها تجاه اللبنانيين المقيمين في لبنان، منذ ثورة 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، وشدد على أن الجالية اللبنانية في كندا سباقة دائماً لتقديم المساعدة في أي موقع من العالم.
وفي إطار حديثه عن المساعدات للبنان، كشف عما فعلته جمعية Human Concern International، ما أوصل الأمور إلى القضاء والمحاكم من أجل وصول المساعدات، وأيضاً عما فعلته جمعية Islamic Relief التي لم توصل الأمانات إلى أهلها، على حد قوله.
وقال إن لبنان كان يتعرض للكثير من الإنفجارات قبل 4 آب، وجاء إنفجار المرفأ كرأس الهرم، وذكر أنه في اليوم الثاني بعد الإنفجار تم جمع تبرعات للبنان، وروى تفاصيلها، وما حدث مع مؤسس جمعية "يازا" زياد عقل الذي لم يوصل المساعدات كما يجب، وكشف محمود لموقعنا كل القصة في هذا اللقاء.
وأيضاً تحدث عن تفاصيل تسليم الأموال للناس في لبنان يداً بيد في فترة الأعياد.
تابعوا كل التفاصيل في الفيديو المرفق، وترقبوا الجزء الثاني من اللقاء غداً:
وأصدرت جمعية "​اليازا​" بياناً ردّت فيه على هذه التفاصيل. لقراءة الردإضغط هنا.