منحت الأكاديمية الفرنسية الجائزة الكبرى للفرنكفونية لعام 2020، للكاتب والمحامي اللبناني ورئيس تحرير ملحق “لوريان الأدبي” ألكسندر نجار.


وفي بيان لها أشارت “دار بلون إلى أن هذه الدورة جاءت لـ”تتوّج أعمال كاتب فرنكوفوني ساهم على نحو بارز في بلده، كما على المستوى الدولي في الحفاظ على اللغة الفرنسية وتجسيدها”.
وتمّ منح هذه الجائزة الكبرى بمبلغ 30 ألف أورو، بفضل هبة من الحكومة الكندية في عام 1986، ومساهمات من الحكومة الفرنسية وإمارة موناكو والمملكة المغربية والعديد من المساهمات الخاصة.
وألّف نجّار، المولود في بيروت عام 1967، أكثر من ثلاثين رواية وقصة وقصيدة وسيرة تميزت بتأثرها بثقافة ونبض بلده الأم لبنان، كان آخرها رواية “التاج اللعين” عن دار “بلون”، وهي أول رواية تكتب عن جائحة كورونا من خلال سرد للمعاناة في ثمانية بلدان حول العالم، وفيلم “زمن كورونا” الذي يتناول ارتدادات الجائحة على المجتمع اللبناني.
نجّار الذي عمل مستشارًا لوزير الثقافة اللبناني عام 1999، وكان مسؤولاً عن الشؤون الفرنكوفونية في بيروت وفي نقابة المحامين في بيروت من عام 1996 الى 1999، حاز في تشرين الأول الماضي الميدالية الذهبية للنهضة الفرنسية عن مجموع أعماله، وأهداها الى بيروت. مؤلفاته الفرنكوفونية تعطي مرآة أمينة ونوستالجية في آن عن تاريخ لبنان وهويته وسردياته المحلية، أمثال “رواية بيروت”، “فينيسيا”، “برلين 36″، “قاديشا”، “قاموس الحب اللبناني”، و”ميموزا” وهي سيرة ذاتية لتكريم ذكرى والدته.
ولا يزال يراكم عداده في الجوائز ومناصب الشرف الدولية والإقليمية، نذكر منها: ثالث لبناني في عضوية الأكاديمية الفرنسية للعلوم لأقاليم ما وراء البحار، جائزة آسيا للآداب، جائزة البحر الأبيض المتوسط، وجائزة “هيرفيه ديلوين” من الأكاديمية الفرنسية، وجائزة معرض الكتاب في شومون عن روايته “هاري وفرانز” وغيرها.