في القرن ٢١ نلاحظ تراجع المواهب في كتابة الشعر مع غزو الحداثة على القطاع التكنواوجي والرقمي، وتوجه الجيل الجديد نحو هوايات أخرى بعيداً عن قراءة ومطالعة الشعر، لكن هناك العديد من الشعراء الذين لمعت أبياتهم الشعرية في عصورهم، وإمتدت إلى عصور أخرى لا يزال أجدادنا يرددونها في وقتها المناسب، وبعضها إشتهر من دون أن يعرف مستخدموها هوية صاحبها، لذلك جمعنا لكم أكثر الابيات الشعرية التي نسمعها وإسم الشاعر الذي قالها:
البيت الاول:
"إذا كُنتَ في كل الامر معاتبـــاً
صديقكَ لم تلقَ الذي لاتُعاتبهُ
فعش واحداً أو صل اخاكَ فإنهُ
مُقارفُ ذنبٍ مرةً ومجانـــــــبهُ"
للشاعر بشار بن برد

البيت الثاني:
"ألا ليت الشباب يعود يوماً
فأخبره بما فعل المشيب لأبو العتاهية
بذا قضت الأيام ما بين أهلها
مصائب قوم عند قوم فوائد"
للمتنبي

البيت الثالث:
"ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"
للمتنبي

البيت الرابع:
"لهونا لعمرُ الله حتى تَتَابعت
ذُنوبٌ على آثارهـــــنَّ ذُنُــوبُ
فَاليتَ أنَّ الله يغفرُ ما مضى
ويأذنَ في توبتنا فَنَتُــــــــــــوبُ"
لـ أبو العتاهية

البيت الخامس:
السيف اصدقُ إِنبــــاءً من الكُتُــــبِ
في حدَّهِ الحدُّ بين الجدَ واللِّعبِ
بِيض الصفائحِ لا سُودُ الصحائفَ
في مُتُونِهنَّ جَلاءُ الشَّكِّ والريَبِ"
لأبو تمام

البيت السادس:
"على قَدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ
وتأتي على قَدرِ الكِراَمِ
المَكارِمُ وتَعظمُ في عينِ الصَّغيرِ صِغارُها
وتَصغُرُ في عينِ العظيمِ العظَائمُ"
للمتنبي

البيت السابع:
"أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي
واسمعت كلماتي من بهِ صمم
الخيل والليل والبيـــداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم"
للمتنبي

البيت الثامن:
"مِـكَــرٍ مِـفَــرٍ مُـقـبـلٍ مُـدبــرٍ مــعــاً
كجلمود صخرٍ حطه السيل من عَلٍ "
لـ امرؤ القيس

البيت التاسع:
"يخاطبني السفيهُ ِبكل قبحً
فاأكرهُ أن اكون لهُ مجيبُ
أذا نطق السفيهُ فلا تجيبهُ
فخيرٌ من إجابتهِ السكُوتُ
يَزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلماً
كَعُودٍ زادهُ الأحراقُ طِيباً"
لـلـ إمام الشافعي

البيت العاشر:
"من راقب الناس مات هماً
وفازَ باللذةِ الجـــــــسُورُ "
لـ سلم الخاسر

البيت الحادي عشر:
"إذا الشعبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلابدَ أن يستجيب القدرْ
فلابدَ لليــــــــلِ أن ينجلي
ولابد للقيدِ أن ينكــــــسرْ
ومنْ يتهيبْ صعودَ الجبالِ
يعشْ ابد الدهر بينَ الحُفرْ"
لـ أبو القاسم الشابي

البيت الثاني عشر:
"لنا نُدماء ندماءُ مَا نمل حديثـــــهمْ
امِيُنون مأمُونونَ غَيْباً ومشهدَا
يُفيدُوننا من علمِهِم علْم ما مَضى
وَرَأياً وَتأديبــــاً وأمراً مُســـدَّدَا"
لـ كلثوم بن عمرو

البيت الثالث عشر:
"توهمْتُ خيراً في الَّزمان واهلِهِ
وكان خيالاً لا يصِحُّ الــــــــتَّوهم
فمَا النُّورُ نوَّارٌ ولا الفجرُ جَدْوَلٌ
ولا الشمسُ دينارٌ ولا البدُ درْهَمُ"
لـ أبو العلاء المعري

البيت الرابع عشر:
"بُكاؤكُما يشفي وإن كان لايُجدي
فجُودا فقد أَودى نظيركُما عندي
ألا قاتل اللهُ المنايا وَرَمْيــــــــها
من القومِ حَبَّات القُلُوبِ على عمْد"
لـ ابن الرومي

البيت الخامس عشر:
"كُلَ المصائبِ قد تمر على الفتى
وتَهُونُ غيرُ شماتــــةِ الأعداءِ"
لـ عبدالله بن عتبه

البيت السادس عشر:
"فقد اسمعتَ لو نَاديتَ حيـــــاً
لكن لاحياةَ لِمنْ تُنــــادي
ولو ناراً نَفخْتُ بها أضاءتْ
ولكنكَ تنفخ في رمـــــادٍ"
لـ عمرو بن معدي.