محمد الحملي ممثل ومخرج ومؤلف كويتي، أبدع في مختلف مجالات الفن، وكانت إنطلاقته الفنية من على خشبة المسرح، وأثبت إمتلاكه موهبة مميزة ساعدته ليوسّع مجال عمله إلى التلفزيون والسينما على حد سواء.

نشأته وإنطلاقته
ولد محمد الحملي يوم 14 كانون الثاني/يناير عام 1986 في مدينة الكويت، لوالده راشد الحملي ووالدته أمل كميل، وإلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه.
كانت بداياته في مجال الفن عن طريق المسرح الشبابي، وكانت أول مشاركة له ممثل في مسرحية "النهر المسحور" في عام 2002، لتتوالى بعدها أعماله وأخرج ومثّل وألّف عدداً كبيراً من المسرحيات والمسلسلات والأفلام.

​​​​​​مسيرته الفنية
بعد إنطلاقته مع مسرح الشباب، شارك محمد الحملي في عدد كبير من المسرحيات والمسلسلات والأفلام، ومنها عام 2002 في مسرحية "النهر المسحور"، تلاها في عام 2004 دورٌ في مسلسل "بيت العائلة"، أما في عام 2005 شارك في مسرحية "حفرتين في حفرة"، كما أخرج وألّف مسرحية "مسرح بلا جمهور".
وفي عام 2006 كتب وأخرج الجزء الثاني من مسرحية "مسرح بلا جمهور"، وشارك فيها بإحدى الشخصيات، كما أعدّ برنامج "وسع صدرك"، ثم في عام 2007 شارك في مسرحيتين مخرجاً وكاتباً وممثلاً، وهي "مسرح بلا جمهور 3" و"حاميها حراميها"، يُضاف لهما ظهوره في مسلسل "الأخ صالح".
واصل في عام 2008 مسيرته الفنية الناجحة، فكتب ومثّل في مسرحية "أولى أول"، وأخرج مسرحية "مصاص الدماء"، لينتقل إلى التلفزيون من خلال الظهور في 3 مسلسلات هي "مسك وعنبر"، "عائلتي" و"عيال أبو سالم".
كما شارك محمد الحملي عام 2009 في 3 مسرحيات، فكتب مسرحية "مسرح بلا جمهور 4"، و"الحرب الباطنية"، و"مدينة الظلام"، وأخرج مسرحية "مصاص الدماء 2"، و"مسرح بلا جمهور 4" و "شارع الحب"، كما شارك في 4 مسلسلات، وهي "دمعة يتيم"، و"المقرود"، و"موزة ولوزة"، و"فرع قطعة 6".
عام 2010 شارك في عددٍ من الأعمال، فكتب وأخرج ومثّل في مسرحية "الحضانة"، وأخرج مسرحية "المدينة الثلجية"، وشارك في مسلسل "زمن مريان"، وفي عام 2011 كتب وأخرج مسرحية "مسرح بلا جمهور 5"، و"عودة شيزبونة"، التي أدّى إحدى شخصياتها، كما مثّل في مسلسل "كل يوم سالفه"، و"الفلته".
وفي عام 2012 كتب وأخرج ومثّل في مسرحية "جدر الوالدة"، ومسرحية "أحلام سعيدة"، ومسرحية "لولاكي 3"، أما في عام 2013 فكان حضوره من خلال كتابة وإخراج مسرحية "كواليس"، و"سوبر آر"، ومسرحية "بتشاهي"، ثم تابع عام 2014 في مسرحيات "سافانا"، و"أمينة"، و"البومة"، و"خيال طفلة"، كاتباً ومؤلفاً وممثلاً.

وفي عام 2015 كانت لمحمد الحملي مشاركات من خلال مسرحيات "الغولة"، و"الأحدب"، و"زقارير سيتي"، إضافةً لظهوره في مسلسلين هما "في عينيها أغنية"، و"يوميات بو رعد ج 2"، أما عام 2016 فقد أخرج ومثّل في 18 عملًا، منها مسرحيات "جزيرة الديناصور"، و"المدينة الثلجية 2"، و"المومياء".
عام 2017 أخرج حوالى 11 عملًا، منها مسرحية "ماما نانا"، و"ليلى والذئب"، و"حكاية سنفور 2"، و"سوار شعيب لايف"، و"ثنائي الأعماق"، أما في عام 2018 فقد كتب وأخرج مسرحيات، منها "موجب"، و"الملك"، و"علاء الدين"، و"شروق الشمس"، و"المافيا"، وشارك في العديد من المسلسلات، منها "تترللي"، و"عبرة شارع"، والمسلسل الإذاعي "عودة عنتر".
في عام 2019 شارك كتابةً وإخراجاً وتمثيلاً في 3 مسرحيات "ون أو ون"، و"شبح الأوبرا"، و"عودة الوطواط"، وظهر في فيلمين هما "ساعة زمن"، و"النهاية"، أما في عام 2020 أخرج ومثّل في مسرحية "سبايدرمان"، وشارك في مسلسلات "سبع أبواب"، و"بيت بيوت"، و"رحى الأيام"، إضافةً لفوازير "سينمائيات 2020".

جوائز
حصل محمد الحملي خلال مسيرته الفنية على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل إضاءة وموسيقى وديكور عن مسرحية "الحرب الباطنية" في مهرجان الشباب، وجائزة أفضل عرض وإخراج وموسيقى عن مسرحية "الحضانة"، في مهرجان الشباب لدول مجلس التعاون.
كما شارك في عدد من لجان التحكيم، منها "كويت لتل تالنتس" عام 2011، ومجموعة سنايا عام 2012، والدورة التاسعة من مهرجان الشباب عام 2012.

حياته العائلية
محمد الحملي متزوج من خارج الوسط الفني، ولديه 3 أولاد هم "راشد" و"تركي" و"أمل".

معلومات عن محمد الحملي
تعرّض لحادث سير، لكنه نجا منه بأعجوبة من دون أن يُصاب بمكروه.
ألغى تقديم عروضه المسرحية عام 2020، في إطار التصدي لإنتشار فيروس كورونا، الذي أودى بحياة آلاف البشر.
قدّم عرضًا للممثلة الكويتية هيفاء عادل، للمشاركة في إحدى أعماله المسرحية، الأمر الذي كان سبباً بعودتها للمسرح بعد غياب 20 عاماً.

إتُهم بالإساءة الى الفلكلور العُماني
أثار محمد الحملي موجة غضب واسعة في سلطنة عُمان، بعد إنتشار مقطع فيديو إتُهم فيه بالإساءة للفلكلور العُماني الأصيل.
وأظهر مقطع الفيديو الأغنية التي أداها الحملي، مرتدياً الزي العماني الأصيل، راقصاً على أنغام أغنيته "يوم زين"، الأمر الذي فجر غضب العمانيين من تصرفه، والذين إتهموه بالإساءة للفلكلور العُماني بهذه الأغنية.