كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "الوقت في عام 2021 يمر بشكل أسرع من أي وقت مضى خلال نصف القرن الماضي، وأصبح دوران الأرض أسرع من المعتاد، ونتيجة لذلك، فإن طول اليوم هو حاليا أقصر قليلا من الـ 24 ساعة المعتادة".


وقد تم كسر الرقم القياسي لأقصر يوم فلكي 28 مرة في السنة الماضية، وسجّل أقصر يوم في 5 تموز/يوليو عام 2020، عندما أكملت الأرض دورة كاملة (1.0516 مللي ثانية)، أسرع من متوسط طول اليوم.
وسيستمر هذا التأثير، بحيث سيكون الفرق بين الوقت الفلكي المتغير، والوقت الذري المستقر، الذي تسجله الساعة الذرية، 19 ملي ثانية.
كما أن الفرق بين الزمن الفلكي والذري ضئيل، لكن له عواقب بعيدة المدى. فعلى سبيل المثال، تعمل الأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة وفقا للتوقيت الشمسي، والذي يتم تحديده بناء على مواقع النجوم والقمر والشمس، للحفاظ على عمل الأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة معاً.