لورا خباز ممثلة وكاتبة لبنانية، أطلت في بداية مسيرتها الفنية على مسرح شقيقها الممثل والكاتب والمخرج اللبناني جورج خباز، وتألقت في أعمالها المسرحية معه، كما شاركت في العديد من المسلسلات، وكان أبرزها مسلسل "شوارع الذل".

تزوجت لورا عام 2019 من المهندس ريمون منصور، وأعلنت قبل أشهر قليلة حملها بمولودهما الأول.
وكان لموقع "الفن" هذا اللقاء مع لورا.

ما الذي تغير في حياتك المهنية بعد أن دخلت الحياة الزوجية؟
لم يتغير الكثير من الأمور في حياتي المهنية إلى حد الآن مع خوض الحياة الزوجية، ولم يؤثر زواجي على عملي أبداً، خصوصاً أن زوجي داعم لي، والمشكلة اليوم هي إنتشار فيروس كورونا، ونحن في إنتظار مولودنا الأول، من الممكن أن يؤثر هذا الموضوع على العمل، خصوصاً وأن الطفل يحتاج وقتاً وإهتماماً أكثر، ولكن لا يمنع الأمر من التنسيق ما بين عملي والإهتمام بطفلي في الوقت عينه بمساعدة أهلي وأهل زوجي.

هل تحضرين لأعمال جديدة بفترة الحمل؟
طبعاً، هناك تحضير للعديد من الأعمال، بينها لمنصات إلكترونية وليس تلفزيونية، وبالتالي يتم التحضير أيضاً لأعمال مسرحية، كمشاركة ومساعدة لشقيقي المخرج جورج خباز، لكننا ننتظر إنتهاء وباء كورونا بشكل نهائي لعرضها، حرصاً منا على عدم تعريض أرواحنا وأرواح المشاركين للخطر، وتحضيري للمسرح.

متى ستكشفين عن جنس المولود؟
بعد أن أتأكد من جنس المولود سأكشف الموضوع عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

من المتوقع أن تطول فترة إنتشار فيروس كورونا في المجتمع، هل أنتِ ضدّ أن يستمر الممثلون في التصوير في ظل هذه الأزمة، خصوصاً وأنهم يحتكون بشكل مباشر مع بعضهم البعض ومع طاقم العمل؟
لا، لست ضد في حال إلتزم الممثلون بكل الإجراءات الوقائية اللازمة، والشركات المحترمة اليوم تخضع كل فريقها لفحوصات كورونا، ويمكثوهم في فنادق طوال فترة العمل. وأرى أن هذه الطريقة سليمة جداً في الأوضاع الراهنة، خصوصاً وأن الأعمال من المفترض أن تستمر، ولكن ومن ناحية أخرى العمل في المسرح مختلف، وفيه إحتكاك مباشر مع الجمهور، وهذه هي الروح التي تميزه.

شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية، ما الدور الذي كان الأقرب إلى قلبك؟
أعتقد أن دوري في مسلسل "شوارع الذل" هو أكثر دور أحبني فيه المشاهدون، خصوصاً وأن دوري في التلفزيون، لم يكن ولأول مرة، شخصية شريرة، كما شوهدت قبله في أدوار عديدة بشخصيات فيها الكثير من الشر. من ناحية أخرى كنت سعيدة جداً أثناء تأديتي الدور، لأنه كان طبيعياً وحقيقياً.

حمل مسلسل "شوارع الذل" في طياته الكثير من الثقل في الشخصيات التي تتطلب مجهودا كبيرا، هل ممكن أن تعيدي تجربة مثيلة له في حال عرضت عليك؟
طبعاً، والوصول إلى نتيجة جيدة في طبيعة الحال يتطلب مجهوداً.

ما الأدوار أو الأعمال التي تتمنى لورا لو لم تقم بها؟
ليس هناك من دور معين، وأنا شخصياً أكره النمطية في العمل، وأعتبر أن الفن مرآة المجتمع، لذلك من الضروري طرح الواقع الذي نعيشه، ونبرز الكاراكتيرات كما هي. وبالتالي كل ما هو جديد لم ألعبه، وكل شيء من الممكن أن يفيد المجتمع ويحمل رسالة للجمهور أرغب في تأديته.

ما الأمور التي تأخذينها بعين الإعتبار قبل موافقتك على الأدوار؟
هناك الكثير من الأمور التي أطلع عليها قبل المباشرة بالعمل، أولاً القصة والسيناريو، وإلى أي مدى هما قريبان من الحقيقة والحياة اليومية، وبالتالي الرسالة، والأهم في هذا الموضوع ما إذا كان دوري مهماً ويحدث فرقاً في حال غيابه، في حال كان غياب دوري عن العمل لا يؤثر ولا يحدث فرقاً فأنا لا أتبناه، وفي حال كان يترك تأثيراً، أقوم بتأديته حتى ولو كان مشهداً واحداً.

هل من ممثل معين ترغبين بمشاركته في التمثيل؟
هناك العديد من الأصدقاء الذين أرغب بمشاركتهم في التمثيل، من فيفيان أنطونيوس، كارلوس عازار، وصولاً إلى مي سحاب،وأحب المشاركة معهم من جديد، خصوصاً وأنني أكن لهم حبا كبيرا على الصعيد الفني والشخصي.

هوجم العديد من الفنانين لأنهم أحيوا حفلات رأس السنة رغم إنتشار فيروس كورونا، هل كنتِ مع إقامة هذه الحفلات أم ضدها؟
الفنانون لا علاقة لهم بهذا الموضوع، فالدولة في هذه الفترة أتاحت الفرصة لفتح المطاعم وإقامة الحفلات، ولا يحق للسلطة محاسبة الفنانين طالما أنها سمحت بفتح المطاعم.

كلمة أخيرة.
أشكر رئيسة التحرير هلا المرّ التي رافقتني منذ بدايتي، حتى في الأدوار الصغيرة كانت داعمة لي.