حلت رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المرّ ضيفة على برنامج "رح نبقى سوا" على شاشة الـ"أو تي في" حيث حاورها الإعلامي جورج عقل.


وننشر لكم الجزء الأول من تغطية الحلقة.
في البداية ردت هلا على سؤال وجه لها عن نشر موقع الفن التوقعات رغم موقفها الشخصي منها بأنها مجرد أكاذيب، فقالت إنها تحترم القراء كونهم يحبون التوقعات تنشرها، إلا أنها تدرك أنها كلها مجرد أكاذيب، وهناك ثلاثة أنواع من المتوقعين، وهم الذين يتعاملون مع الشيطان، أو الذين يحللون سياسياً، أو الذين يتعاملون مع المخابرات، وذكرت أن قلائل من يتعاملون مع الشيطان، والأكثرية يتعاملون مع المخابرات أو يحللون سياسياً.

وعن شغف الناس لمعرفة ما ينتظرهم في العام الجديد، قالت هلا إن الناس بات لديهم احباط، وتوجههم إلى المنجمين هو بسبب قلة الايمان بالله وبيسوع، مؤكدةً أن كل هؤلاء المنجمين لا ينفعون، بل ما يفيد هو الصلاة، وأن نتحد سوياً كلبنانيين ونعرف كيف يمكن أن نخلّص لبنان.

وذكرت أن الحكام فاسدون فعلاً، وفي المقابل هناك مواطنون فاسدون أيضاً، إذ يهرّبون المازوت والطحين ويتاجرون بأرواح الناس وبموادهم الغذائية وغيرها.

وعن الانتخابات قالت هلا :"لقد انتخبت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب آلان عون، وتأملت به أن يجري التغيير في البلد، لكن خاب أملي بكل السياسيين، ولا ألوم آلان عون لأنه ربما لم يكن باستطاعته أن يقوم بأي شيء".
وعن رأيها باقامة علاقات سياسية مع اسرائيل في لبنان، قالت هلا إنه في حال كان الأمر لصالح لبنان، فهي مع القيام بذلك، مقترحةً أن نكون مثل مصر، أي أن نقيم معاهدة سلام من دون تطبيع.

وذكرت أن الكره لإسرائيل، لا ينتهي لكن يمكننا أن نكف شرها عنا من خلال هذه المعاهدة.
وـشادت بدور مسلسل "الاختيار" في حث المصريين على حب وطنهم وجيشهم، متمنيةً لو كان لدينا في لبنان مثل هذه الأعمال التي تحث المواطنين على حب الجيش اللبناني.

وقالت إن كل عناصر الجيش اللبناني أبطال، بدءاً من الجندي وصولاً لأعلى رتبة في الجيش.

وانتقدت من كانوا يقولون إننا ندفع أجور هذا الجيش مقابل أن يقوم بعمله، قائلةً "فشرتوا" فهذا الجيش يضحي بحياته من أجلنا ويحارب الارهابيين ويحفظ الحدود ويحمي المواطنين ويخلصنا من تجار المخدرات، وكل ذلك لا يقدر بثمن، فكيف لو كان راتبه ضئيلاً جداً في كل آخر شهر.

وعبرت المر عن فخرها بزوجها المغوار مروان سمعان الذي حارب في معركة نهر البارد وأصيب خلالها، وقالت "أفتخر به وهو تاج على رأسي وهو بطل".

وقدرت تضحيات زوجات عناصر الجيش خلال وجود أزواجهن في خدمة الوطن، وعائلات شهداء الجيش وفوج الاطفاء وقوى الأمن.

واستشهدت المر بعذاب مريم العذراء من أجل ابنها يسوع المسيح، لتبرز إلى أي مدى تتعذب الأم بسبب أولادها الشهداء.

وعن سبب وصولنا إلى وضع الجيش اللبناني اليوم لناحية التشتت في صفوفه، قالت إن المسؤول عن ذلك الأحزاب والحرب الأهلية، معتبرةً أن الحرب الأهلية والطائفية لم تنتهيا، بل نحن نقف "على صوص ونقطة".

وقالت :"تعلمت على يد خالتي الأديبة الراحلة مي مرّ أن أحب الجيش اللبناني وأحترمه، وهو على رأسي، وهو شرفي وكرامتي وإذا نظرت في المرآة أرى جبيني عالياً بفضل الجيش اللبناني، وعلمتني على الـ لا طائفية".

وعما إذا كنا سنعود إلى مرحلة الأمن الذاتي قالت :"أتمنى أن لا يحدث ذلك، فقد مرت عليّ كل الحروب ورأينا الفظائع، ولم نعد نحتمل".

وتعتبر المر أن اسرائيل قوية بفضل جيشها، ويجب أن يكون في لبنان جيش قوي، فهو الوحيد الذي يحمينا، كما اعتبرت أن "حزب الله" أحياناً يحب الجيش وأحياناً أخرى لا، فحين انتصر الجيش في معركة نهر البارد لم تبارك قناة المنار للجيش، بينما حين حصلت أزمة الأسير في صيدا، كان الحزب أول الداعمين للجيش اللبناني.

وعما اذا كانت تعتبر حزب الله حزباً أو ميليشيا، قالت المر :"هو حزب لديه ميليشيا، ولا يشكل خطراً على لبنان، إلا في حال عادوا إلى الحرب في الداخل، وذلك كما قاموا في السابق مع حركة أمل، وأيضاً خطف مراسلين أجانب وعناصر من حراس الأرز، ويجب أن يبقى السيد حسن نصر الله ممسكاً بزمام الأمور لنعيش بسلام".
وعن الثورة قالت :"كان يجب أن يكون هناك من يقود الثورة، ونجد من يمكن أن يعثر على الحلول للبنان"، وتابعت :"يلزمنا قائد مثل تشي غيفارا ليضع كل الفاسدين ويرميهم بالرصاص".
ووجهت المر تحية للعميد شامل روكز والعقيد إيلي سلوم، معتبرةً أنهما يستحقان أن يكونا قائدين للجيش.

ترقبوا الجزء الثاني من تغطية الحلقة غداً.