أثارت أنجيلا بشارة طليقة الفنان اللبناني وائل كفوري، جدلاً واسعاً بين المتابعين حول تجدد الخلاف بينهما بسبب إبنتيهما، وتحديداً بسبب النفقة التي كان يدفعها وائل لها لتربية الطفلتين اللتين تعيشان مع أنجيلا.


وجاء ذلك بعد نشرها عبر خاصية القصص المصورة على صفحتها الخاصة سؤالاً قالت فيه :"وقتا انسان ما بيعطي نفقة لعيلتو مين بيكون عم بقاصص يا ترى، الولاد أو الزوجة السابقة"؟
وكان كشف موقع "الفن" سابقاً معلومات خاصة عن أن بشارة، والتي تحمل الهوية الاميركية، تفكر بالهجرة بعد أن أصبحت الاعباء عليها كثيرة، في ظل الانهيار الاقتصادي العام الذي يشهده لبنان.
وقالت المعلومات إن النفقة التي خصصها طليقها لها بتسعيرة الدولار حين كان يوازي ١٥٠٠ ليرة، لم تعُد تكفيها كونها مسؤولة عن تسديد مصاريف طفلتيهما ميشيل وميلانا، بالتزامن مع ارتفاع الاسعار الجنوني الذي يعاني منه كل اللبنانيين.
المعلومات أوضحت أن التسوية التي تمت قبل فترة بين وائل وأنجيلا وصلت الى مبلغ معين تحت اشراف وكيل الفنان القانوني النائب والمحامي هادي حبيش، لكن لا ذنب للطرفين أي بشارة وكفوري بالازمة التي عصفت بلبنان، وقد تدهورت الامور دفعة واحدة، ولم يعد المبلغ المتفق عليه كافياً لرعاية الطفلتين على الاطلاق.
بشارة تقول إن الهجرة هي سبيلها الوحيد للخروج من هذه الأزمة التي تعيشها، لكنها في نفس الوقت لم تتخذ بعد القرار النهائي بشأن هكذا خطوة مصيرية.