تحرير محمد الزيباوي

في تغطية خاصة لموقع "الفن"، وللحديث عن أغنيتها الجديدة الخاصة بعيد الميلاد، والتي حملت عنوان "لحلو بالأعياد" من كلمات وألحان د.

إيلي م. بيطار، توزيع موسيقي المايسترو عامر منصور، مونتاج الكليب إليان عازار، أطلت الفنانة جاكلين ضمن برنامج "صباح الورد" مع الإعلامية رين رحال على راديو MBS عبر الموجات 107,2 و107,3 و107,5، إذ تمنت جاكلين في بداية اللقاء أن تنال الأغنية إعجاب الجمهور، مشيرةً إلى أنها قامت بتحضيرها على وجه السرعة، وحفظتها خلال تسجيلها في الستوديو.


وأكدت جاكلين أن د. إيلي م. بيطار أصرّ على أن يقدما أغنية للعيد، وهي وافقت، مشيرةً إلى أنها قدمت الأغنية بالفرح والحزن معاً لأن قلبها مجروح بسبب الأيام التي مرّت وتمر على بيروت التي وصفتها بـ"جنة لبنان".
وتابعت جاكلين حديثها عن كواليس الأغنية، مشيرةً إلى أنها كانت تمر بوعكة صحية عند تسجيل الأغنية، بسبب الجوّ العصبي والضغط الذي كانت تمرّ به مثل كل اللبنانيين، مضيفةً أن بعد إبنها رضوان عنها والذي يعيش في فرنسا زاد من حدّة الضغوط عليها.


وعن سبب عدم تقديمها أغنية ضدّ السياسيين الفاسدين، قالت جاكلين :"من الصعب أن تستفيق ضمائرهم، لأن معظمهم بلا إحساس، فالناس تكرههم"، مستغربة كيف هم قادرين على تحمل كره الناس لهم.
أما إن كانت فكرت في تقديم أغنية لبيروت بعد إنفجار المرفأ، فقالت جاكلين إنها تتمنى ذلك، وهي تحب الغناء لبيروت، مشيرةً إلى أنها تركت كل الدنيا من أجل لبنان، فتركت مصر وقررت الإستقرار في لبنان، وتركت العيش مع إبنها في فرنسا لأنها لا تستطيع العيش بعيداً عن لبنان، وهي تعودت على أصحابها الذين تحبهم هنا، فلبنان في قلبها ودمها.
وطرحت رين سؤالاً على جاكلين عن كيفية تمضيتها فترة الأعياد، إذ قالت جاكلين إنها غير سعيدة لأنها مجروحة بسبب الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها اللبنانيون، مضيفةً أنها كل يوم تصلي من أجل لبنان، وحزنت كثيراً وجُرحت لأنها رأت سيدة في منطقة فرن الشباك تطلب المساعدة.

وعما إذا كانت إشتاقت للوقوف على المسرح، قالت جاكلين إن هذا الأمر يجري في دمها منذ كان عمرها 5 سنوات، وهي بين فترة وأخرى تطرح أغنية جديدة، مؤكدةً أن صوتها لا زال جيداً لكي تغني.
وخلال الحديث عن أغنيات جاكلين، أكدت رين أن أغنية "خدني عالتلج" من أجمل أغنياتها، فعلقت جاكلين بأن نجاح هذه الأغنية يعود أولاً لأنها من أعمال الأخوين رحباني، وثانياً لأن كلماتها مميزة ولحنها أيضاً، فأحبها الناس ولا يزالون يحبونها ويرددونها.
وفي كلمة أخيرة، تمنت جاكلين الفرح والأمان للجميع، وأن يبقى الأمل موجوداً في قلوبهم، على الرغم من جروحهم وأوجاعهم، وأن يعود لبنان كما كان.