بدأ منذ أسابيع عرض الجزء الثاني من مسلسل "عروس بيروت"، وهو بمعالجة درامية من طارق سويد و يجمع ظافر العابدين وكارمن بصيبص وتقلا شمعون ورفيق علي أحمد وغيرهم الكثير من الممثلين الذين كان لهذا العمل فضل كبير بوصولهم إلى العالم العربي، ومنهم الممثلة ماري تيريز معلوف التي لفتت الأنظار إليها بالجزء الأول وأيضاً بالجزء الثاني الذي كان مختلفاً بالنسبة لها لأنها علمت بخبر حملها أثناء التصوير.


وقد تحدثنا مع ماري تيريز عن هذه الأمور في لقاء خاص مع الفن..

أخبرينا عن شخصيتك "رنا" في الجزء الثاني من "عروس بيروت"..
في هذا الجزء بدت شخصيتي في العمل"رنا" أكثر إيجابية وأكثر مرحاً لأنها متحمسة لقصة الحب التي ولدت بينها وبين المحامي عماد، لكن العلاقة فيها غموض وتشعبات وتخبطات، وبعد الفرح والإيجابية ستنتكس صحة رنا مجدداً وتعود كما الجزء الأول وتحزن.

ما الذي يميز هذا الجزء؟
احداث غنية كثيرة في هذا الجزء فكل شخص لديه قصته ولديه أحداث مهمة تصاحبها.
أُعطيت في هذا الجزء بمساعدة المخرج طبعا دفعاً أكبر للشخصية بالفرح والحماس، ولم نبقِها عالقة بالكآبة.

ماذا أضافت لك تجربتك في "عروس بيروت"؟
تجربة "عروس بيروت" هي فعلياً من أجمل التجارب التي خضناها أنا وكل فريق العمل والممثلين خصوصاً، فالوقت الذي قضيناه معاَ كان طويلاً وهذا نادراً ما يحدث، نظراً لعدد الحلقات الذي وصل إلى ٢٠٠ حلقة. فنحن اعتدنا على مسلسل من ٣٠ حلقة، لكن حالياً أصبحت بعض المسلسلات أطول وتتشكل من أكثر من جزء.
وأيضاً اضافت لي هذه التجربة كثيراً على الصعيد الشخصي، إذ طوال سنتين أصبحنا جميعاً كعائلة واحدة، ودائماً على اتصال ونتابع بعضنا وندعم بعض أيضاً. التجربة كلها مختلفة خصوصاً أنني أصور وأنا حامل.


هل أخفيت خبر حملك عن فريق العمل؟
لا اعرف لماذا الصحافة والناس فهمت الموضوع أنني أخفيت حملي عن فريق العمل وفريق الإنتاج في مسلسل "عروس بيروت"، لكن هذا غير صحيح. هم أول من عرفوا أني حامل، كي يتم تنسيق جدول التصوير الخاص بي والانتهاء باكرا وكان لدي حوالى ٥٠ مشهداً.
حملت حين كنا باستراحة ٣ أشهر عن التصوير بسبب كورونا، لكن الكل كان يعرف واهتموا بي وزملائي الممثلون ساعدوني جدا لأشعر بالراحة أثناء التصوير، لدرجة أن فارس ياغي الذي يلعب دور هادي قرر أني حامل بصبي قبل أن نعرف جنس المولود، وقرر أن يسميه كريستيانو رغم أني لن أسميه بهذا الاسم، وصار الممثلون كلهم ينادونه بهذا الاسم. عشنا لحظات رائعة ووجدوا أن حملي خبر إيجابي واعتبروه شخصاً جديداً في التصوير.
اذاً الكل كانوا يعرفون وتعاونوا معي لكني لم انشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي وقتها وفضلت تأجيل الإعلان عن ذلك، والحمدلله لم يزعجني الحمل أثناء التصوير.
صورت وانا حامل لمدة شهرين تقريباً، وأخفينا بعض معالم الحمل من خلال المظهر باللباس فأنا لم يزد وزني لكن بطني إنتفخ قليلاً، لذلك اعتمدنا اللباس الفضفاض.

كلمة اخيرة..
أشكر كل شخص يدعمني ويعبر عن إعجابه بالعمل وبدوري تحديداً، فأنا أسمع تعليقات إيجابية جداً وأيضا من الصحافة التي لم تقصر بدعمنا جميعاً.