تساوى جميع اللبنانيين في انفجار مرفأ بيروت يوم 4 آب 2020، الذي ضرب بيوت الناس، ومنها بيوت بعض النجوم الذين يعيشون بالقرب من المنطقة البحرية في بيروت ومنطقة الأشرفية والجميزة.

نجوم تضرّروا مادياً ومعنوياً وجسدياً ونفسياً.

هيفا وهبي

هيفا وهبي تضرر منزلها أيضا بسبب الإنفجار، ولكنها لم تصب بأذى لأنها كانت في منطقة برمانا تتابع تصوير مشاهدها في مسلسل "إسود فاتح". واقتصرت الأضرار على تحطيم النوافذ وبعض الأثاث، وإصابة العاملة في منزلها بجروح في رأسها وعينيها.

نادين نسيب نجيم

نادين نسيب نجيم تعرضت لإصابات في وجهها وتضرر أنفها، إثر الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وأعلنت عن قرارها بالهجرة خارج لبنان بعد الضرر النفسي والجسدي الذي ألحق بها. وفي حين عاشت نادين ليلة صعبة، شاركت ما حصل معها بالتفصيل مع متابعيها قائلة: "بشكر ربي أولاً رجع خلقني وأعطاني عمر جديد الانفجار كان قريب والمنظر مش متل الحكي فعلاً يلي بيفوت عالبيت وبيشوف الدم وين ما كان.. وكل شي مكسر ما بيقول انه بعدنا عايشين.. الحمدالله ألف مرة اعطاني القوة انزل ٢٢ طابق حافية مغطسة بالدم تقدر خلص حالي الناس كلها مدممة.. جرحى.. قتلى.. سيارات مكسرة ناس عم تصرخ وتبكي وقفت سيارة قلتله دخيلك ساعدني كان ابن حلال وصلني على أول مشفى رفضوا يستقبلوني لانه كانت مكدسة بالجرحى رجع أخدني على مشفى المشرق اسعفوني وخضعت لعملية ٦ ساعات، لانه نص وجهي وجسمي مدمم بس يلي شفته على الأرض صعب كتير ينوصف فعلاً، وكأنه قنبلة نووية شكراً يا رب انك حميتني وحمدالله ولادي بخير وسلامة ما كانوا بالبيت بشكر الله كل لحظة ويا رب ترحم الموتى وتشفي الجرحى".


وفي خطوة منها لمحو علامات التشوّه، صمّمت فيلتر لوجهها تستطيع استخدامه للتصوير، يخفي جميع أثار الجروح، وأحدث هذا الفلتر ضجة كبيرة إذ استخدمه العديد من المتابعين.

معتصم النهار

معتصم النهار نجا أيضاً من إنفجار مرفأ بيروت، الذي وقع ضحيته المئات، وطال قسما كبيرا من بيروت وضواحيها، بعد أن كان معتصم في أحد المحلات المحيطة بموقع الإنفجار، والذي طاله الدمار أيضاً. ونشر معتصم صورا وفيديوهات توثق الحادثة، وتبين وجوده بشكل قريب من الانفجار، داعياً الله: “ما بعرف شو بدي قول الله اتلطف فينا والله يكون مع الجميع.. يلي صار بشع بشع كتير وبس”.

أنوار أبو حمدان

أنوار أبو حمدان يقع منزلها على بُعد أمتار من المرفأ، ولحسن الحظ أنها لم تكن موجودة في المنزل لحظة وقوع الإنفجار، وهي بصحة جيدة ولم تتضرّر وعائلتها من شظايا الكارثة.
وكانت كشفت أنوار في حديث خاص لموقع "الفن"، عن الضرّر الكبير الذي لحق بالمبنى الذي كانت تسكن فيه، وعن الدمار الذي حصل في منزلها الذي كانت تستعدّ للإنتقال إليه والعيش فيه، إذ يقع أمام المرفأ، وهو مؤلف من واجهات زجاجية من مختلف الجهات.

داليدا عياش

أصيبت مصممة الأزياء داليدا عياش، زوجة الفنان رامي عياش، أثناء تواجدها في محلها في منطقة الأشرفية، ونقلت الى المستشفى، وسافر رامي مع داليدا إلى أنطاليا للترفيه عنها بعد الأزمة التي مرت بها، وكذلك رفض الإحتفال بعيد ميلاده بسبب الأوضاع في لبنان.
وكانت تعرضت داليدا لجروح متفرقة إثر تواجدها في محيط الانفجار، وطمأن رامي الجمهور على حالة زوجته وقال: "‏أشكر كل من سأل عن داليدا دون استثناء. غمرتوني بمحبتكم واهتمامكم انشاالله منوفيكم. جروحها توزعت بين جبينها وأنفها ايديها وارجيها. ولكن الحمدالله على كل شي.مصيبة وخسارة غيرنا أكبر من شوية جروح، أطفال مقطوعة أجزائها وناس عم تسبح بدمها صار بالنا بالمساعدة اكتر من حالنا".
وتابع رامي :"‏مشاهد ما كنا حابين ولادنا يشوفوها. الله يشفى كل جريح ويرحم كل اللى فارقونا.بدنا نعيش بسلام لأن تعبنا خلص".

دانييلا رحمة

تدمرت واجهات منزلها بسبب الإنفجار.

زهير مراد

الأكثر تضرراً، إذ تحطمت واجهات دار أزيائه بأكملها، وهي تقع أمام المرفأ، ورغم الخسائر الكبيرة، عاد زهير مراد بإطلاق حملة تبرع من خلال شراء T –shirt بعنوان rise from the ashes أي النهوض من الركام.

راغب علامة

تضرّر منزله الواقع في بيت الوسط، وأثر الأمر على مصير ولديه خالد ولؤي اللذين قررا الهجرة والعيش في دبي.
وشهد منزل راغب تساقطا كبيرا للديكور وتدمير النوافذ، وتحطيم الكثير من الأثاث.

داليدا خليل

نشرت الفنانة اللبنانية داليدا خليل صورة لسيارة شقيقتها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، وقد دمرت السيارة تماماً بسبب الانفجار، وطلبت داليدا من الناس الدعاء لـ”لبنان”.

مهند الحمدي

طمأن الإعلامي والممثل السعودي مهند الحمدي كل من سأل عنه من خلال “ستوري” نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي قائلاً: “الحمدلله أموري بخير لكل اللي سأل”، إذ على ما يبدو أنه كان قريباً من موقع الانفجار.

طلال مارديني

كتب الممثل السوري طلال مارديني على صفحته، قائلا: “يا رب عفوك والله الناس مو ناقصها تعبت جوع و فقر وغلا وبيجيهم تفجير كبير بيحصد أرواحهم ورزقهم و بيوتهم.. أنا حاليا في بيروت يا جماعة تفجير هائل.. يا رب يرحم اللي استشهدوا والشفاء للجرحى يا رب عجزنا كشعوب أن نُحيي السلام في بلادنا.. ولم تبق إلا رحماك فينا” لبنان.

إليسا

وعلقت الفنانة إليسا على تعرض منزلها لأضرار جراء الانفجار، فكتبت على حسابها الرسمي قائلة: "محروق قلبي من جوا ومقهورة على بلدي من اللي صار أنا الحمدلله بخير وان شاءالله ما يكون في شهدا، وكل الجرحى يتعافو يا رب بيتي تكسر كلو بس مش مهم، المهم الله يحمي لبنان".

دومينيك حوراني

كما تعرض منزل الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني، للدمار الكامل، وقالت دومينيك إنها نجت هي وأسرتها من هذا الحادث بأعجوبة وإنهم جميعًا بخير، ولكنهم أصيبوا ببعض الجروح، ونقلوا على إثرها للمستشفى لعمل الإجراءات الطبية اللازمة وبعض الإسعافات الأولية. وأضافت دومينيك: “كنا نمكث داخل منزلنا ومن قوة الانفجار، سقطت بعض الزجاجات عليّ أنا وابنتي وكان ممكن نموت، والحمدلله نحن بخير ونتمنى لجميع اللبنانيين الصحة والسلامة”.

وائل جسار

وطمأن الفنان وائل جسار الجمهور ومتابعيه بعد الانفجار الذي وقع في بيروت، مؤكداً أنه لم يصبه أي شيء وأن جميع أفراد عائلته بخير، لكن المنزل الخاص بهم تأثر بعض الشيء، وحرص جسار على نعي ضحايا الانفجار، راجيا الشفاء العاجل للمصابين.

عادل كرم

في أول تعليق له بعد تدمير منزله جراء انفجار مرفأ بيروت، ترحم الممثل ومقدم البرامج اللبناني عادل كرم على شهداء الانفجار الذي تسبب بوفاة أكثر من 200 شخص وبجرح وتشريد الآلاف، وقال كرم عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي، "يا ضيعان العمر والله يرحم كل الشهداء ويشفي الجرحى".

طوني قهوجي

المخرج اللبناني ​طوني قهوجي كان قد أكد حينها لموقع الفن،​ أن حالته الصحية أصبحت أفضل، وخرج من المستشفى، بعدما تعرض لإصابات خطيرة نتيجة تحطم منزله كلياً.
وقال طوني قهوجي: "الحمد لله لا أزال على قيد الحياة، توجهت الى المستشفى وتمكنت من الوصول سيراً على الأقدام، وأصابني تماماً كما حصل مع جميع الناس، المبنى دمّر بالكامل، لأنه قريب جداً من موقع الإنفجار"، وأضاف :"عشت أصعب اللحظات والحمد لله استطعت النهوض من جديد".
وختم قهوجي بالقول:" أتوجه بالتعزية الى أهالي الضحايا، وأتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".

جاد شويري

ونشر الفنان والمخرج جاد شويري صورة لشقته في ‎بيروت بعد تعرضها للتدمير، وقال إنه نجا من الموت، وطمأن الجميع على حالته الصحية، وأضاف أنه لا يستطيع التواصل مع الجميع للاطمئنان عليهم وطمأنتهم عليه، ووصف ما حدث في الانفجار بأحداث نهاية العالم.

شيراز

وتضرّر أيضاً منزل الفنانة شيراز من جراء كارثة المرفأ، إذ تعرض منزلها لأضرار كبيرة، وفي إتصال هاتفي مع شيراز، أكدت لموقع "الفن" أنها لن تتحدث عن موضوع تعرض منزلها لأضرار، إيماناً منها بأن الأضرار المادية لا تساوي شيئاً أمام من خسروا حياتهم.

أمام الضبابية التي عاشتها بيروت، كانت هناك بقعة ضوء من بعض المشاهير الذين سخّروا نجوميتهم للمبادرات الإنسانية ومساعدة أهالي بيروت على النهوض من جديد، وبعضهم وجد مساعدة الآخرين وسيلة للخروج من حالة الصدمة التي اجتاحتنا بعد الإنفجار.


نبدأ بالفنانة مايا دياب التي لم توفر طريقة تساعد فيها، إن كان بتنظيف الشوارع أو بتحضير المأكولات الغذائية في منزلها وتوزيعها على العائلات المنكوبة، كما قامت بتوفير العلاج وعمليات الترميم لوجوه الأطفال الذين تضرّروا من الإنفجار، من أجل التخفيف من صدمتهم، ومحاولة محو آثار الإنفجار عن وجوههم. مايا المتألقة دائماً من الداخل والخارج، دعمت حملة "دفى" التي أطلقتها النائبة السابقة بولا يعقوبيان لجمع الملابس والمواد الغذائية للعائلات المنكوبة. كما أطلقت مايا هاشتاغ "بتذكر بيروت" لإحياء صور بيروت والذكريات فيها قبل الإنفجار. هذا ولم تبخل مايا على بيروت بلحظات وطنية، فحضرت بشغف حفلة موسيقية قدمت فيها أهم الأغنيات عن بيروت، وغنّت بإحساس رائع لامس قلوب المشاهدين وهزّ ضمائر الحكام.

الفنان جوزيف عطية نزل الى الشارع ودخل بيوت المتضررين في الجميزة والأشرفية، لمساعدتهم في تنظيف الركام، وإصلاح ما تبقى من الأثاث. كما زار السيدة مي ملكي التي عرفت بـ"سيدة البيانو"، والتي عزفت مقطوعة الوداع على البيانو، وسط الخراب والركام، وعزف معها الأغنية وغنى معها. هذا ونشير إلى أن جوزيف لطالما شارك في حملات لدعم اللبنانيين أثناء الكوارث في عام 2020، منها الحرائق المتعددة.

الفنان سعد رمضان شارك في المظاهرة يوم 8 آب للمطالبة بمحاسبة السلطة على الجريمة التي وقعت في الرابع من آب، مخاطراً بنفسه بين إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع التي استخدمت ضدّ المتظاهرين. وشارك سعد في حملات عديدة لدعم اللبنانيين بسبب الحرائق.

الفنانة إليسا أيضاً زارت في مركز "دفى" وقدمت المساعدات للمحتاجين، كما قدّمت إليسا تبرعات مادية ضمن برنامج "صار الوقت" من دون ذكر المبلغ، بالإضافة الى التعبير عن رأيها بقوّة تجاه ما حصل في بيروت ولأهلها.

الممثلة وملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا قطعت شهر العسل، وتوجهت مع زوجها وشقيقتها التي أصيبت في الإنفجار، لتنظيف الشوارع والإنضمام الى المعتصمين في ​ساحة الشهداء​ يوم 8 آب بهدف محاسبة السلطة.

الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات أطلقت حملة مميزة دعت فيها جميع المتبرعين إلى طبخ المأكولات وتوزيعها على العائلات المتضرّرة في بيروت، واستطاعت أن تقدم الوجبات الغذائية لحوالى 500 عائلة يومياً.