أثار اختفاء الفنانة المصرية رولا محمود وابتعادها عن الأنظار مخاوف العديدين من احتمال تعرضها لخطر محدق نتيجة إصابتها بفيروس كورونا التي أعلنت عنها من شهور وزاد الشكوك حول احتمال وفاتها.


ولم تظهر محمود أبداً منذ آذار الماضي ما دفع بالمهندسة ميرفت خليل رئيسة اتحاد عام المصريين في بريطانيا بمتابعة الأمر وتقفي أثرها للاطمئنان عليها فأكدت انه سيتم إجراء عدد من الاتصالات لمعرفة حيثيات الواقعة ومتابعة أسباب اختفاء الفنانة المصرية.
وأكد إيهاب فهمي، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، أن النقابة لا تعلم شيئًا عن واقعة اختفاء الفنانة رولا محمود وذلك بسبب هجرتها لمصر منذ ما يقرب من 10 أعوام كما أنها غير مسجلة في النقابة.
وكانت رولا محمود الفنانة الأولى التي أعلنت إصابتها بفيروس كوورنا المستجد في آذار الماضي، في منشور عبر حسابها على موقع للتواصل الاجتماعي قالت فيه: "مساكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ، أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، وللأسف النظام الصحي هنا فى إنجلترا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتي مستعدين لعلاجي، دعاؤكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص بمنطقتي.. محبتي".