كشفت النجمة باريس هيلتون أسرار صادمة عن حياتها، وتعرّضها لشتى أنواع العنف، ضمن حملة "إكسر حاجز الصمت".


ونشرت هيلتون عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، صورة ألصقت فيها فمها بشريطٍ لاصقٍ أحمر، حاملةً لافتة كتب عليها إسم المؤسسة التي تعرّضت فيها للعنف وأنواعه، وعلّقت: "أخيراً أصبحت أصواتنا مسموعة عبر هذا المنبر، وهو Survivors Breaking Silence. اتخذوا معي موقفاً ضد العنف المؤسسي عن طريق مشاركة هذا الموقع مع مجتمعاتكم لكسر حاجز الصمت".
وروت قصّتها منطلقةً من الطريقة التي "خطفت" فيها مكبّلة اليدين إلى منطقة نائية حيث توجد إحدى تلك المؤسسات ”الإصلاحيّة"، وأجبرت على خلع ملابسها أمام جميع زملائها ضمن إجراءات التفتيش هناك، وقالت: "سلموني ملابس عليها رقم، ومن تلك اللحظة فصاعداً بدأوا ينادونني بالرقم وليس بإسمي".
وأضافت: "كان الموظفون يشاهدوننا أثناء الاستحمام أو استخدام المرحاض، وكانوا يمزقون الستارة ويحدقون في عينيّ وأنا عارية. كان هؤلاء يسيئون إلي لفظياً باستمرار، وينعتوني بكل اسم مسيء قد يخطر في بالكم، كما وجّهت لي العديد من الملاحظات الجنسية حول جسدي وكنت مجرد طفلة حينها لكنني لم أستطع التفوّه بكلمة وإلا أعاقب".
وتابعت: "لم يمرّ يوم من دون عقاب. كانوا يعدّوننا للفشل فقط ليتمكنوا من معاقبتنا. كنّا نعاقب على أي شيء على الإطلاق. رأيت أطفالًا يقيّدون ويضربون ويخنقون يومياً. حتى أن بعض الموظفين قاموا بالاعتداء الجنسي عليهم".
كما قالت هيلتون: "استمتعت إحدى العاملات بإذلالي وهي لم تغادر المؤسسة إلا بعد عرض فيلمي الوثائقي هذا العام. بقيت هناك 20 عاماً بعد مغادرتي. أخبرني ناجون آخرون أنها كانت تتباهى لهم بأنها "هي من حطمت باريس هيلتون".