ترأس كاهن رعية سيدة الوردية في كفرشيما، الخوري شربل ديب، قداساً إلهيا لمناسبة الذكرى السادسة لرحيل الشحرورة صباح، كما جرت العادة كل سنة، بكنيسة سيدة الوردية الأثرية، في حضور أفراد عائلتها ومحبيها وأصدقائها.


وركزت العظة على مسيرة الشحرورة "التي إمتلكت صوتا طربياً وجبلياً فريداً، وكانت صاحبة أطول أوف مميزة بالإبداع. كما كانت من بين أوائل المغنين اللبنانيين والعرب، الذين وقفوا على المسارح العالمية، ومنها الأولمبيا في باريس، قاعة الكارنيغي في مدينة نيويورك، قاعة ألبرت هول الملكية في لندن ودار الأوبرا في سيدني، كما شاركت في الكثير من المهرجانات اللبنانية، ومنها بعلبك، جبيل، بيت الدين والأرز".
وتعتبر الشحرورة صاحية أكبر إرث فني، خلدها كأسطورة، بعدما ملأت الحياة بصخب أغانيها وأعمالها، وتبقى ذكرى جميلة من خلال أعمالها، اذ تركت أكثر من 87 فيلماً سينمائياً، 3500 أغنية و27 مسرحية لبنانية.