جيري غزال مقدم برامج عبر محطة MTV اللبنانية، كاتب وممثل لبناني برز من خلال مشاركته في مسلسل "إم البنات" مع الممثلة اللبنانية كارين رزق الله.


كما وإشتهر في العديد من كتاباته عبر صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، وأصدر كتابين هما "بيك أسود" و"حُب وأكثر"، وهو يشارك اليوم في بطولة مسلسل جديد تحت عنوان "ع إسمك" سيعرض خلال فترة عيد الميلاد المجيد.
موقع "الفن" كان له لقاء مع جيري غزال، كشف فيه تفاصيل عن مسلسل "ع إسمك"، وحدثنا عن الكثير من الأمور الشيّقة.

ماذا يخبئ المسلسل الجديد "ع إسمك" الذي تشارك في بطولته؟
ما يشوق في المسلسل هو أن أحداثه ستكون صادمة ومفاجئة، إذ إن المسلسل يحمل حوالى الـ4 مواضيع، ستتم معالجتها بطريقة جديدة لم يعالجها سابقاً أي مسلسل لبناني، والقصص الاجتماعية المتناولة ستشكل عامل جذب للمشاهد، ومن المتوقع أن تحدث بلبلة لدى المتابعين. والملفت أن القصة التي تجسدها الممثلة اللبنانية كارين رزق الله جريئة، ومن النادر جداً التحدث عنها في لبنان، أما بالنسبة للدور الذي أؤديه، فهو "أليكو" الذي تكونت شخصيته على ما أصبح عليه اليوم نتيجة الظروف التي مر بها.
والفرق ما بين مسلسل "إم البنات" والمسلسل الجديد، تعدد الممثلين فيه، وكل شخص يحمل في دوره قصة معينة، إذ إن القصة ليست محصورة فقط في علاقة الحب، بل تتعدد القصص بين الشخصيات.
لا شك أن قصة الحب التي تدور بيني وبين كارين تطغى في المسلسل، لكن لا يمكن أن ننكر أن دور الممثلة اللبنانية ليليان نمري، هو دور سيحدث ضجة، نظراً لأن الشخصية التي تجسدها "مهضومة"، طبعاً إلى جانب شخصيتها الحقيقية المرحة، وقد أبدعت في تجسيد الدور، لذا أتوقع أن مشاركتها في هذا المسلسل ستكون من أجمل الأدوار التي قدمتها. كما أن الممثلة الصغيرة في العمر تالين، التي شاركت أيضاً في مسلسل " إم البنات"، تتألق في دورها.

يُظهر دورك في المسلسل أن "أليكو" شخصية قاسية بعيدة قليلاً عن شخصيتك الحقيقية، فهل تجسيدك لهذا الدور هو تحدٍ لك؟
أعتبر أن شخصية "أليكو" موجودة داخل كل فرد منا، لكن الفرق هو أنه في بعض الأحيان تجبرنا الظروف على أن نظهر هذه الشخصية، وبعض المواقف لا تتطلب هذه الطباع، ولم أشعر أثناء تجسيدي الدور أنني أمثل شخصاً غريباً، بل شعرت أنني أمثل جوانب موجودة في شخصيتي، وطبعاً لو وضعت في ظروف أصعب من التي أمر بها، لكنت أظهرت هذا الجانب. "أليكو" ليس سيئاً، وليست لديه نوايا سيئة، بل هو شخص مرّ بظروف صعبة.

ماذا عن تجربتك في التمثيل مع الممثلة اللبنانية كارين رزق الله؟
لطالما كان هدفي التمثيل مع كارين، خصوصاً وأنها تملك كمية إحساس كبيرة، وخلال تجربتي معها تعلمت الكثير منها، وما يلفت بها بشكل كبير، هو أنها ممثلة لا يهمها مظهرها كثيراً بقدر ما تهتم بأداءها، خصوصاً في عملها مع المخرج اللبناني فيليب أسمر وثقتها به، فقد ساهمت بأن لا تضطر لمشاهدة نفسها بعد التصوير.

من هي الممثلة التي ترغب في التمثيل معها؟
هناك العديد من الممثلات اللواتي أحب تجسيد أدوار معهن، ولكن أشعر في الكثير من الأحيان، أن بيني وبين الممثلة اللبنانية إيميه صياح كيمياء كبيرة، ولدي إحساس بأنه يمكننا صنع عمل جيد إذا إجتمعنا، خصوصاً وأن علاقتي شخصية بها، وأعرفها عن قرب، وهي تشبهني في بعض الأمور.

أنت تخوض مجال التمثيل ليس من وقت طويل، إلى جانب عملك كمقدم برامج وكاتب، هل ممكن أن تعمل لاحقاً في مجال واحد من هذه المجالات الثلاثة وتبتعد عن المجالين الآخرين؟
أصبحت الكتابة بالنسبة لي نمط حياة، ولم أشعر حتى اليوم أنه من الممكن أن أتوقف عنها، إلا في حال لم يعد لدي ما أكتب عنه، فأنا في أغلب الأحيان أعبّر عن ما يجول في داخلي من خلال كتاباتي. أما في ما يتعلق بالعمل في الإعلام والتمثيل، فهما مهنتان متقاربتان نوعاً ما، وأعتبر أن الإعلام بات مهنة أمارسها، أما التمثيل فهو هواية.

هل ممكن أن تتجه لاحقاً إلى التمثيل الكوميدي أو التمثيل على المسرح؟
لم أجرب حتى اليوم التمثيل على المسرح، خصوصاً وأنه صعب، ولا أرى نفسي في الكوميديا.

هل من تحضير لعمل جديد؟
في ظل الأوضاع الراهنة، أوقفت اليوم الكثير من الأمور، حتى ما يتعلق منها ببرامج جديدة على الشاشة، والتي أجلت نظراً لما نمر به من ظروف في البلد، وأصب تركيزي اليوم على مسلسل "ع إسمك"، خصوصاً وأنني حظيت بوقت قصير في المجال، على دورين كبيرين، ما قيّد بشكل كبير طريقة إختيار أدوار أخرى، فالفرص التي تأمنت لي في هذه الدورين، من الصعب أن أجد مثيلاً لها، وليس من السهل أن أجد أدواراً تدفع بي نحو الأمام.

تعرضت مؤخراً لحملة إنتقادات بعد خاطرة كتبتها عن عودة إنفجار مرفأ بيروت إلى ذهنك بسبب أصوات الرعد، ما تعليقك؟
كتبت لسنوات عديدة ولم أواجه لمرة هجوماً كالذي تعرضت له مؤخراً، وأعلم أن هذا الهجوم كان سياسياً نوعاً ما، فهؤلاء المهاجمون هم من كنت في صدد مواجهتم في الثورة اللبنانية، ولم يعد هذا الهجوم فقط على كتاباتي، بل أصبح على شخصي، وهذا الأمر لم يؤثر عليّ.