لفتت سفيرة النوايا الحسنة وفاء بن خليفة الانظار إليها بعد أن أصبحت من أبرز الوجوه في مجال العطاء والنشاطات الانسانية، خصوصاً بعد حصولها على جائزة الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، ونيلها عقداً من اللؤلؤ من السيدة ميشيل أوباما، الى جانب سلسلة من التكريمات حول العالم، آخرها كان في مصر ضمن مهرجان الفضائيات العربية.


وحول نشاطاتها وإنجازاتها، كان معها هذا الحوار.

كيف كان وقع حصولك على جائزة "أكثر شخصية مؤثرة" في مهرجان الفضائيات العربية؟
من الطبيعي أن أكون سعيدة بهذا التكريم الآتي من أم الدنيا مصر، والأهم أن أبقى عند حسن ظن الناس، عبر الرؤية الإنسانية التي وضعتها مع جهات خيرية عالمية لمساعدة الآخرين، وفق سياسة منطقية واضحة.

هل تقومين ببناء مدرسة مجانية للنابغين في مصر؟
أجل، المشروع في الإسكندرية، وقد إنتهينا من وضع الرسم الهندسي الخاص به قبل المباشرة بعملية البناء، ولا أخفي أنني أعتز كثيراً بهذه الخطوة التي سوف تشكل امتداداً لرحلة مؤسستي "وفاء الخير".

إلى أي مدى تضعك الصفة الدبلوماسية أمام مسؤوليات شاقة؟
لا شك أن هذه الصفة ليست للتباهي، بل للعمل وإثبات الذات بالتعاون مع المنظمات الإنسانية العالمية، والرحلة شاقة وتتطلب التضحية بالوقت والجهد، ومهمتي فعالة على أرض الواقع، لذا ترجمت الخير بالأفعال، ولم يبقَ عنواناً صامتاً كما هو الحال عند البعض.

هل لديك شغف بزيارة مؤسسة راشد لأصحاب الهمم في دبي؟
بالطبع، هناك صداقة تجمعني بالسيدة مريم عثمان المشرفة على المؤسسة، ولدي إيمان بمهمتها الانسانية التي خدمت مئات الأطفال من أصحاب الهمم، وأنا أشكرها على كل التكريمات التي حصلت عليها في مركز "راشد"، خصوصاً أنني أشعر بالانتماء الروحي لهذا الصرح الخيري.

ماذا عن الندوة التي أقيمت برعايتك في دبي بمشاركة الإعلامية المصرية بسمة وهبة؟
أولاً أريد المباركة للصديقة بسمة وهبة لنيلها لقب سفيرة النوايا الحسنة من منظمة "إمسام" المراقب الدولي الدائم للمجلس الاقتصادي الاجتماعي بالأمم المتحدة، وثانياً تعاونّا بسمة وأنا في ندوة أقيمت في دبي للتوعية من مخاطر سرطان الثدي، وسوف تكون لنا مشاريع مستقبلية تصب في خانة المصلحة العامة من منطلق العطاء الانساني.

لماذا يستفزك فيروس كورونا؟
ربما لأنني مؤمنة بأنه وهم، ومؤامرة ضخمة على البشرية وضعت الانسان في حقول تجارب تجارية وطبية لا حدود لها، لقد حققوا المليارات من فحوصات كورونا، إلى جانب العلاجات ومستحضرات التعقيم والأقنعة الطبية وغيرها من الاستثمارات التي تثير الريبة، فهل من المنطق أن حالات الوفاة منذ عام وحتى الآن حدثت فقط بسبب هذا الوباء؟ لم نعد نسمع بوفيات نتيجة أمراض أخرى؟ مثلاً إختفت الفاجعة في مدينة ووهان الصينية التي قيل إنها مصدر الجائحة، فجأة أصبح اللقاح متوفراً، وقبله الفحص المخبري،فكيف علموا بهذه السرعة كيف يتم الكشف عن المرض، وما هو شكله وأضراره، حين كنا نواجه وباء مجهول المعالم.

هل زرتِ إيطاليا ودولاً أخرى تشهد إنتشار الفيروس؟
(تضحك)، ولم يصبني الفيروس، وأنا أقيم في لندن، لقد شلّوا الاقتصاد العالمي، وسجنوا الناس وأخذوا أموالهم، وجنوا المليارات من عنوان واحد هو "كورونا".

هل لديكِ مبادرة بمناسبة عيد الميلاد في لبنان؟
أجل، المبادرة ستكون موجهة للأطفال الذين تضررت منازلهم نتيجة إنفجار مرفأ بيروت، وستكون بإشراف مكتبي في العاصمة اللبنانية التي لها مكانة خاصة في قلبي.