لرفع مستوى الوعي مجتمعياً بتأثير مرض السكري، يحتفي العالم سنوياً في الـ14 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر بـ"اليوم العالمي للسكري"، بهدف التعريف بالمرض ومخاطره وسبل الوقاية منه، وكذلك التعايش للمصابين به.


ويُعد إرتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة، التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، لا سيما الأعصاب والأوعية الدموية والعينين والكلى.
ويمكن تشخيص السكري في مراحل مبكّرة، من خلال عملية فحص السكر في الدم، زيُنصح بالفحص المبكر عند عمر 45 عاماً للشخص السليم، أو في عمر أبكر من ذلك في حال وجود سمنة يصاحبها إرتفاع في ضغط الدم، أو عند وجود أقرباء من الدرجة الأولى مصابين.
وتكمن أهم طرق الوقاية بإتباع الحمية الغذائية، وعدم الإفراط بتناول السكريات والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، وممارسة الرياضة بمعدل 3 أيام في الأسبوع.
وتختلف طرق العلاج حسب طبيعة المرض ومناقشة الطبيب المختص بذلك، فقد يكون العلاج بتناول بعض الأدوية المحفزة للبنكرياس وتنشيط حساسية الأنسولين للجسم، أو الحقن بالإنسولين.