بعد الكثير من الأخبار التي إنتشرت خلال الفترة الماضية وتحدثت عن إستعداد الملكة إليزابيث الثانية للتخلي عن العرش لصالح إبنها الأمير تشارلز، كشف مساعدون لها أنها حريصة على استئناف مهامها بدوام كامل بمجرد التغلب على فيروس كورونا، وتتعهد بالعمل على تجاوز اليوبيل البلاتيني لها وخدمة بلدها "طوال حياتها".


وكشف كبار مساعدي الملكة أمس أنه ليس لديها نية للتقاعد ، على الرغم من التكهنات بأنها قد تتنحى وتسمح للأمير تشارلز بتولي المنصب بعد عيد ميلادها الـ 95 الذي بصادف في شهر نيسان/أبريل المقبل.
وأشار أحد كبار المستشارين بحسب صحيفة "إكسبريس" إلى أن الملكة ملتزمة بتعهدها لخدمة الكومنولث حتى يوم وفاتها.
وقال مساعد آخر: "لا توجد خطط لوصاية، لا توجد مناقشات أعلم أنها تتعلق بالوصاية، إن الأمر متروك بالكامل للملكة كيف تطلب من أفراد الأسرة الآخرين دعمها في عملها ".