رولا شعيب شابة لبنانية موهوبة ولديها صوت جميل، بدأت مسيرتها الفنية منذ الصغر بغنائها على مسرح المدرسة، ومن ثم الجامعة، لتخطو بعدها أولى خطواتها نحو الشهرة والتألق بفرصة ذهبية مع الفنان المصري تامر حسني.


واليوم تعمل رولا على إثبات موهبتها وقدرتها على خوض الساحة الفنية بجدارة، متسلحةً بصوتها وإحساسها وإطلالتها الجميلة.
ومن هنا كان لنا معها هذا الحوار، للتعرف أكثر عليها، والتحدث في العديد من المواضيع.

أخبرينا أكثر عنك.
أنا خريجة كلية الإعلام، درست العلاقات العامة والإعلام، وبالنسبة للموسيقى لم أخضها بشكل محترف، فأنا درستها لفترة قصيرة عندما كنت لا أزال في المدرسة وبعدها خلال أول سنة من الجامعة، ولكني توقفت لأنني كنت أتلهى عن دروسي، واليوم أعمل على نفسي من جديد في هذا المجال.

كيف كانت بدايتك في الفن؟
رغم أني أحييت سابقاً حفلات أو نشاطات في الجامعة، إلا أن بدايتي الحقيقية في هذا المجال كانت عام 2016، حين تعاونت Falcon Films مع أعياد بيروت في حفل الفنان المصري تامر حسني، ونظموا مسابقة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي لمن يحب أن يغني مع تامر في الحفل، فأرسلت لهم فيديوهات لي أظهر فيها وأنا أغني، وبعد فترة قصيرة تواصلوا معي وأخبروني أني سأغني معه، وفرحت كثيراً لأن تامر هو قدوتي.
وهذا ما حصل بالفعل، وشاركت مع تامر بالغناء على المسرح، وقدمت أغنية له بعنوان "نفس الحنين"، وبعدها تلقيت العديد من العروض التي وصلتني من مصر، من قبل ملحنين وشعراء وموزعين.

وكان من بين هذه العروض، عرض تلقيته من فنان عرض عليّ أن أشاركه في أغنيتين من ضمن ألبومه الجديد، واحدة باللهجة اللبنانية والثانية باللهجة المصرية، إضافة إلى أغنية مصرية لي.
فسافرت إلى مصر، في العام نفسه بعد حفلة تامر مباشرة، وسجلت الأغنيات الثلاث، وبعدها في عيد الأضحى، شاركت بحفلة في مدينة شرم الشيخ مع الفنان اللبناني زياد برجي، لأنتقل بعدها إلى غناء الـCovers.

لماذا أنت متحمسة اليوم لخوض هذا المجال، خصوصاً في ظل وجود الكثير من الفنانين؟
بغض النظر عن أنني أمتلك الصوت والموهبة، أنا أحب هذا المجال، وهذا حلمي منذ أن كنت طفلة صغيرة.

هل السيد منجد شريف سيتولى إدارة أعمالك؟
نعم، منجد لديه الخبرة الكافية في هذا المجال، إضافة طبعاً إلى أنه شخص محبوب جداً، وإسمه معروف بين الناس.

هل فكرتِ بالمشاركة في برامج المواهب؟
تقدمت العام الماضي إلى برنامج "ذا فويس"، خضعت لكاستينغ، وبعدها أجروا معي مقابلة، وكان من المفترض أن يتواصلوا معي من بعدها من أجل التصوير، لكن ذلك لم يحصل، ولم أعطِ لاحقاً أهمية للموضوع.

هل لديك علاقات في الوسط الفني أو تواصل مع أحد من الفنانين؟
ليست لدي علاقات قريبة مع أحد، ولكني والفنان اللبناني علاء زلزلي نتواصل بين فترة وأخرى، وهو كان حاول سابقاً أن يساعدني، ولكن حدثت أزمة فيروس كورونا، فلم نتواصل مجدداً بخصوص هذا الأمر.

ما هو نوع الموسيقى والأغاني الذي تفضلينه؟
الطربي، وإن كنا نريد أن نسير مع التطور الموسيقي، فأفضّل الجو الكلاسيكي والرومانسي، مثل أغنيات الفنانات شيرين عبد الوهاب ويارا ونانسي عجرم.

إضافة إلى الفنان تامر حسني، من هو فنانك المفضل الذي تطمحين أن يصبح إسمك بحجم نجوميته؟
أنا لم أتعود أن أتقمص أو أقلّد شخصية أحد، مع العلم أن هناك العديد من النجوم الذين أحبهم وأحب فنهم.

هل ستستمرين اليوم في تقديم الـCovers، أم ستتجهين نحو أعمالك الخاصة؟
ليست لدي مشكلة في هذا الأمر، فأنا عندما أغني أغنية Cover أقدمها على طريقتي.

ماذا بالنسبة لعائلتك؟ هل يدعمونك؟
أخي الكبير يدعمني، مع العلم أننا جميعنا في البيت نغني، ونحن ورثنا الصوت الجميل عن والدي غسان شعيب، فهو شارك في برنامج المواهب "ليالي لبنان" في نفس العام الذي شارك فيه الفنان اللبناني معين شريف بالبرنامج، إستمر والدي قليلاً في هذا المجال، ولكنه عاد وتوقف، لأنه وجد الكثير من الصعوبات.

هل والدك يدعمك؟
ضمنياً نعم، ولكن لناحية العادات والتقاليد فهو يرفض هذا الأمر.

ما هي خطوتك اللاحقة؟
أريد أن أطرح أغنية خاصة بي.

هل من عمل معيّن تحضرينه؟
أنا شخص دقيق جداً في إختيار الأغاني.

من هو الشاعر الذي تتمنين أن تتعاملي معه؟
الشاعر علي المولى، فمواضيعه جميلة، إضافة إلى الشاعر أنور مكاوي.

وبالنسبة للملحن؟
صلاح الكردي، لأن لحنه يلامسني كثيراً.

هل تحضرين لعمل جديد على صعيد الـCovers؟
نعم، نفكر في تقديم "فيروزيات"، إضافة إلى خطة ندرسها لتقديم أغنيات قديمة "Oldies"، مثلاً أغنيات لـ أم كلثوم، وردة، ميادة الحناوي وفيروز.

عدا عن اللهجة اللبنانية، ما هي اللهجة الأقرب إليك؟
المصرية، إضافة إلى الخليجية.