إنتشرت منذ يوم الاثنين شائعة إصابة الممثلة المصرية عبلة كامل بمرض السرطان وبمراحله المتقدمة، في تلميح الى انه تبقى لها فترة قصيرة للبقاء على قيد الحياة.

وراحت الصفحات تتسابق لنشر الخبر من دون العودة الى المصدر والتأكد منه، الامر الذي أجبر الممثل المصري أحمد كمال، الزوج السابق لعبلة، على نفي ما تداولته بعض المواقع حول إصابتها بمرض السرطان، فقال :"الفنانة عبلة كامل بصحة جيدة، وما تردد عن حالتها الصحية اليوم كذب وخداع ورغبة في تحقيق مكاسب رخيصة، على حساب فنانة كبيرة".
وهذه ليست المرة الاولى التي تنطلق فيها شائعة بهذه البشاعة عن كبار النجوم الذين أعطوا الكثير للفن العربي ولسنوات طويلة، وإحترام مكانتهم الفنية هو حق لهم وواجب علينا.
فلتخرس الألسن الكاذبة، كل الحب لعبلة كامل التي لطالما أضحكتنا وزرعت البسمة على وجوه الملايين، وندعو لها بالصحة الدائمة، فهي الراقية التي ابعدت نفسها عن السجالات والمقابلات المثيرة للجدل، واكتفت بتقديم فن شعبي جميل وقريب من قلب كل شخص من العالم العربي.