تشارك الممثلة أروى جودة في مسلسل "نمرة اتنين" الذي انطلق عرضه منذ أيام على منصة "شاهد VIP"، وتدور أحداثه في 8 حلقات متصلة منفصلة، وكل حلقة عبارة عن حكاية مختلفة، تضم مؤلفين ومخرجين مختلفين، ويقوم ببطولة الحكايات عدد من النجوم، فكل قصة لها أبطالها.

ومن المشاركين في الحلقات منى زكي، نيللي كريم، عمرو يوسف، آسر ياسين، أمينة خليل، شيرين رضا، إياد نصار، عادل كرم، ماجد الكدواني، صبا مبارك، أحمد مالك، أروى جودة، أحمد السعدني، هدى المفتي وبسنت شوقي.

ويشارك في إخراج المسلسل آدم عبد الغفار، طارق العريان، تامر محسن، هاني خليفة، هادي الباجوري، محمد شاكر وأحمد النجار، أما فريق التأليف فيضم آدم عبد الغفار، مريم نعوم، وائل حمدي وسارة طيبة.

وكان لموقع "الفن" حوار مع الممثلة أروى جودة، كشفت لنا خلاله عن كواليس مشاركتها في العمل، والصعوبات التي واجهتها، وكيف تتعامل مع أزمة إنتشار فيروس كورونا، وتأثير هذا الأمر على التصوير.

في البداية.. ما هي الأسباب التي حمستك على المشاركة في مسلسل "نمرة اتنين"؟

المسلسل مكتوب بشكل جيد جداً، وهذه المرة الثالثة التي أتواجد فيها مع الممثل آسر ياسين، فأنا أحب العمل معه، إلى جانب أن فكرة المسلسل جديدة ولم تقدم من قبل، وكنت متحمسة جدا للعمل مع المخرج هاني خليفة.

المسلسل يتألف من ٨ حلقات متصلة منفصلة.. هل تابعتِ باقي الحلقات الخاصة بزملائك؟

سأشاهدها مع العرض العام للجمهور، العمل يشارك فيه عدد كبير من النجوم الذين أحبهم كثيراً، منهم منة شلبي وماجد الكدواني، وأعتقد أنهم يقدمون حلقات قوية جداً ستجذب الجمهور لمشاهدتها، وأدعو الجميع لمتابعة العمل، فقد بذلنا فيه مجهوداً كبيراً جداً.

عما يعبر إسم المسلسل "نمرة اتنين"؟

يعبر عن البديل الثاني، فالمسلسل يعرض مجموعة من القصص، التي تريك ماذا يحدث في حالة الحب الثاني والزواج الثاني وهكذا، وبأكثر من فكرة.

كيف كان التصوير في ظل إنتشار فيروس كورونا؟

نطبق الاجراءات الاحترازية، وكل الذين يكونون موجودين في موقع التصوير يرتدون الكمامات، الى جانب التعقيم المستمر لكل أفراد العمل، ويتواجد معنا متخصص من الصحة، وأجهزة لقياس درجة الحرارة، وأنا أقول إنه يجب أن نكمل طريقنا، ونتعايش مع الموضوع في ظل أخذ الاحتياطات اللازمة.

ما هي الصعوبات التي واجهتك في العمل؟

هي حلقة وحيدة ولم يكن فيها صعوبات بالشكل الكبير، اجتهدنا واهتمينا بالتفاصيل، وأتمنى أن تنال الحلقة إعجاب الجمهور، وإن كان من مشكلة واجهتنا، فهي فيروس كورونا.

كيف أمضيتِ فترة الحجر المنزلي الخاصة بك؟

شاهدت الاعمال التي فاتتني مشاهدتها من قبل، وتقربت أكثر من عائلتي، وإكتشفت بعض الامور الخاصة بي، ومارست هوايتي المفضلة التي هي الرسم.

كنتِ حاضرة مؤخراً في الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، ما تعليقك عليها؟

أرى أنها كانت دورة ناجحة، إتُّخذت فيها جميع الاجراءات الاحترازية من فيروس كورونا وكانت التعقيمات المناسبة، ووزارة الصحة بذلت مجهوداً كبيراً كي تخرج الدورة بشكل مناسب وتحافظ على صحة جميع الحاضرين، وعلى مستوى السينما، كانت في الدورة أفلام جيدة جداً، فشاهدت الفيلم الفلسطيني "٢٠٠ متر" الذي نال إعجابي كثيرا، وأؤكد مرة أخرى على ضرورة الخروج والعودة إلى الحياة، مع إتخاذ الاحتياطات اللازمة.

ما هي المعايير التي تختارين أدوارك بناء عليها؟

أهم شيء أن يكون فريق العمل مريحاً، لأننا نتواجد مع بعضنا البعض لوقت طويل، فنكون بمثابة أسرة، وأنظر أيضاً إلى الورق والمخرج، وكل العناصر المهمة التي تساعد على خروج عمل قوي ومتماسك.

كيف تقيّمين عملك في مسلسل "إلا أنا"؟

كان خطوة مهمة جداً في مشواري الفني، والمسلسل حقق نجاحاً كبيراً، وردود فعل جيدة جداً، وكان حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأنا أحبه كثيراً، وسعيدة أنني تواجدت في هذا العمل.

ما تعليقك على عرض الأعمال التمثيلية على المنصات الإلكترونية؟

هذا طبيعي وتطور مهم، فالمنصات الإلكترونية هي المستقبل، وأغلب الأعمال المهمة تعرض عليها، وإلى جانب هذا، زاد إنتشار فيروس كورونا من إهتمام الجمهور بهذه المنصات، وبمتابعة ما يعرض عليها.

ما رأيك في التوجه لكتابة مسلسلات قصيرة بدلاً من مسلسلات مؤلفة من ٣٠ حلقة؟

هذا أمر جيد، فاللونان موجودان، وهناك حرية للجمهور في إختيار ما يريد أن يشاهده، سواء كانت أعمال طويلة أو قصيرة.