بعد أن بدأت محكمة جنح الشيخ زايد، أمس، أولى جلسات محاكمة محمد وزيري، مدير أعمال الفنانة اللبنانية هيفا وهبي السابق، بتهمة النصب عليها والإستيلاء على أموال وممتلكات، تقدر قيمتها بـ63 مليون جنيه مصري، إنتشرت أخبار عن عودة المياة الى مجاريها بين هيفا ووزيري، وأن الصلح قد تم بينهما، لكن هيفا خرجت عن صمتها وأوضحت أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وكتبت في صفحتها الخاصة: "أولا هو مازال مسجونا منذ 4 شهور على ذمة التحقيقات، ثانيا: منذ ساعات وحتى هذه اللحظة التي أكتب فيها التويتة هناك جلسة محكمة تعقد حالا ويترافع فيها ضده الأساتذة المحامين المستشار ياسر قنطوش والدكتورة رانيا المناوي"، ثالثا والأهم هذا الخبر من سابع المستحيلات إنه يحصل".


وسيتم تقديم وزيري إلى المحاكمة "محبوساً"، بعد أن رفضت غرفة المشورة في محكمة الجيزة الكلية، إستئنافه على قرار تجديد حبسه 15 يوماً، على ذمة قضية الإختلاس، وتقرر إستمرار حبسه داخل قسم شرطة الشيخ زايد.
وقال محامي هيفا، ياسر قنطوش، أنه تم إستكمال التحقيقات مع مدير أعمال موكلته، في التهم الموجهة إليه أمام نيابة الشيخ زايد، لافتاً إلى أنه تم تقديم مستندات تُثبت إختلاس وزيري لأموال هيفا، على عكس ما كان يُردد بأنه لا توجد أي أدلة على الإتهامات الموجهة إليه.