هي ممثلة محترفة ولا تشبه أحداً.

لها طريقة خاصة بالأداء تجعل الكاميرا تعشقها، وعفويتها تقرّبها من الناس والجمهور.
الكثير من الأعمال التي شاركت بها ريتا حايك تشهد أنها ممثلة من الطراز الرفيع، آخرها مسلسل "من الآخر" الذي عرض مؤخراً وحقق نجاحاً، وهي تجربتها الاولى مع الممثل معتصم النهار.
مع ريتا كان هذا اللقاء الخاص عبر موقع الفن.

كيف تجدين أصداء مسلسل "من الآخر" الذي عرض مؤخراً؟
الحمدالله أنا سعيدة جداً بأصداء العمل، أكثر مما توقعت. الناس أحبت العمل وتابعته بشغف.

إنها التجربة الأولى مع الممثل معتصم النهار فكيف تقيّمينها؟
تجربة رائعة وهو ممثل محترف، ولقد سبق كل مشهد تحضيرات كثيرة ونقاش عن الشخصيات، عدا عن الكيمياء بيننا التي ظهرت منذ اليوم الأول.

ما هي أكثر العناصر التي أحببتها شخصياً خلال تصوير هذا العمل؟
لقد صورنا بظروف صعبة وغريبة، كنا بأول أيام كورونا وتوقفنا لفترة، والأيام كانت صعبة والأمور مجهولة، لكن هذا كله قرّبنا من بعضنا البعض كممثلين وفريق عمل، وشركة "الصبّاح" شركة محترمة جعلتنا نشعر بالأمان، وشعرنا أننا انعزلنا عن الدنيا وعشنا واقعاً غير الواقع في الخارج. وهذا ما جعل المسلسل قريباً جداً إلى قلبي، عدا عن الاوقات الجميلة التي قضيناها معاً.

كيف تعاملتم مع كورونا في التصوير وهل شعرتِ بالخوف؟
أول فترة خفنا ولم نعرف ماذا نواجه. لاحقاً نسينا وكلنا خضعنا للفحوصات، وكانت النتيجة سلبية.

هل برأيك هذا الوقت مناسب لعرض المسلسلات الجديدة؟
هذا وقت ممتاز لعرض المسلسلات، فالناس محجورة في البيوت، والوضع في البلد "تعبان" سيئ، والناس تريد أن تغير الأجواء التي حولها.

هل شاهدتِ بعض الأعمال التي عرضت في الفترة الماضية؟
صراحة لم أتابع أي عمل، فلقد تواجدت في الجبل وكنت معزولة عن الدنيا، تابعت الأخبار وكذلك الأعمال التمثيلية.

كيف تأقلمتِ مع الحياة بعد إنفجار بيروت؟
لم أتأقلم بل أحاول أن أتأقلم مع الحياة بعد إنفجار بيروت. عشت فترة طويلة بعقدة الذنب لأنني لم أتواجد في بيروت بل كنت بالجبل، ولكن لاحقاً تخطيت المرحلة وأردت أن تكون عائلتي بخير.

ما هي الأعمال التي تحضرينها بعد "من الآخر"؟
صورت مشروع عبارة عن ١٥ فيلماً قصيراً، كل فيلم يحكي قصة من قصص ضحايا إنفجار بيروت، وكل قصة لها مخرج . قصتي اسمها Life من إخراج أريج محمود، والقصة لـ ايما وايدي اللذين رُزقا بمولود في مستشفى الروم أثناء الإنفجار، ولقد تعرفت عليهما شخصياً وأخبراني عن قصتهما.

أين اصبح الفيلم الإيطالي؟
سيكون بالصالات الإيطالية قريباً بحسب تطورات فيروس كورونا.

هل من مشروع فيلم سينمائي جديد؟
السينما تواجه صعوبات كثيرة حالياً ومصيرها مجهول.

هل تفكرين بأن يكون لك عائلة كبيرة وزيادة عدد أفرادها ويكون لإبنك أكثر من أخ وأخت؟
حالياً أنا سعيدة بعائلتي كما هي، خصوصاً في الظروف التي نعيشها بلبنان، أشعر أنها قلة مسؤولية إذا قررت أن أكبّر عائلتي. وأضع كل تركيزي على ابني جورج.

كلمة اخيرة
اشكر كل الناس على محبتها ودعمها لي، فكلما عرض لي مسلسل أرى محبة ودعماً كبيرين من الناس والصحافة، وأشعر بالفخر والسعادة. عملي أصبح تسلية لي وأنا أستمتع به.