بدعوة من نقابة الممثلين في لبنان ومؤسسة أرض المبدعين، وقّع الكاتب النقيب جان قسيس كتاب "صلاح تيزاني (أبو سليم) ديلّلارتيه لبنان"، وذلك في مركز "لقاء" بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في منطقة الربوة، بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والمفكرين والممثلين والإعلاميين.


قدمت الحفل الشاعرة زهية داغر، وكانت كلمات لكل من رئيس مؤسسة أرض المبدعين الأستاذ كمال بكاسيني، أمين سر نقابة الممثلين الفنان سعد حمدان الذي ألقى كلمة نقيب الممثلين نعمة بدوي الذي إعتذر عن الحضور لأسباب صحية، الدكتور ميشال كعدي، الفنان صلاح تيزاني "أبو سليم" والنقيب جان قسيس.
الكتاب يجمع ما بين البحث الأكاديمي العلمي، والسيرة الشعبيّة لممثل من لبنان شكّل على مدى أكثر من نصف قرن "ظاهرةً" فنّية، فهو الذي أطلق عبر فرقته نمطًا كوميديًّا لامس أعظم مدرسة للكوميديا في التاريخ، وهي "كوميديا ديلّلارتيه" (commedia dell’arte)، التي أرست أقدامها على أرض المسرح بدءاً من أواسط القرن السادس عشر، من دون أن يعرف شيئاً عنها أساساً.
في القسم الأول من الكتاب، دراسة الـ"كوميديا ديلّلارتيه" تاريخاً ومقوّمات وعناصر وشخصيّات وشروطًا، وهي التي لم تتناولها المراجع العربيّة قطّ في إسهاب وتعمّق. وفي القسم الثاني، سيرة صلاح تيزاني (أبو سليم) ومسيرته الفنّيّة مع فرقته، وصولاً إلى ما حقّقه أبو سليم في سياق ملامسة مُناخ الـ"كوميديا ديلّلارتيه" وأسلوبها، خصوصًا في ما يتعلّق بأحد أهمّ عناصرها : الإرتجال.
كما ويتضمّن الكتاب صورًا نادرة للخشبات الأولى للـ"كوميديا ديلّلارتيه" وعروضها وشخصيّاتها، وصورًا لـ"أبو سليم" وفرقته من البدايات إلى اليوم، والكتاب من القطع الوسط (٢١،٥/١٤،٥) ويقع في ٢١٤ صفحة.
موقع "الفن" الذي كان حاضراً في الحفل، إلتقى النقيب جان قسيس الذي كشف لنا عن رسالته من إطلاق هذا الكتاب، وتحدث عن الصعوبة التي واجهها في إعداده، وكيف تخطاها، إضافة طبعاً إلى تحدثه عن الفنان صلاح تيزاني "أبو سليم".
كما كانت لنا كلمات خاصة من الفنان صلاح تيزاني "أبو سليم"، رئيس مؤسسة أرض المبدعين الأستاذ كمال بكاسيني، الدكتور ميشال كعدي، وأمين سر نقابلة الممثلين الفنان سعد حمدان، فما الذي قالوه؟
لمعرفة كل التفاصيل تابعوا الفيديو المرفق.