حل المؤلف الموسيقي والمسرحي اللبناني روميو لحود، ضيفاً على برنامج "نجوم الفن"، الذي تعده وتقدمه رئيسة التحرير هلا المر.

في الحلقة الرابعة والأخيرة من المقابلة، تحدث روميو عن تعاونه مع الممثل عصام مرعب، وقال إن الطريقة التي يعمل بها تنجح في فرنسا أكثر من لبنان لأنها جديدة من نوعها. واستغل روميو الفرصة لاعطاء نصائح للفنانين لكي يحققوا نجاحات أكبر في حياتهم ومسيرتهم الفنية.

وكشف روميو عن الفنانة التي يود أن يعطيها من أعماله، وهي الفلسطينية ناي البرغوثي. وتأسف لأن بعض الفنانين لم يحققوا هدفهم، اما الفنان الذي اعتبر انه لم يأخذ حقه، فقال روميو انه جاد قطريب لأنه ترك الغناء واتجه الى التلحين فقط واصفاً خطوته هذه بالهبل، خصوصا ان جاد يمتلك كل الامكانات.

وتحدث روميو عن الفرق بين الفنان الحقيقي والشخص المشهور بسبب ظهوره على التلفزيون، وقال ان الخلافات بين الفنانين لا يجب أن تحدث، فهو عندما توقف عن العمل مع الفنانة سلوى القطريب بقي يلتقي بها وبأخيه ناهي، الذي هو زوجها. وتحدث عن سلوى الفنانة الكبيرة، والبساطة التي كانت تغني بها، وقال إنها كانت مثل السعادة لا، إذ لا يعرف المرء قيمتها الا بعد رحيلها، وعبر عن إشتياقه لها.

ووجه روميو كلمة للشعب اللبناني، وقال إنه ضد السياسة والسياسيين، لكنه لم يعد مؤمنا بالتغيير الذي كان يطمح له لوطنه، وهو يتأسف لأن المسؤولين في البلد لم يعرفوا كيف يعملون، أو أنهم طمعوا في المناصب. وكشف أن رئيس الجمورية الراحل إلياس الهراوي طلب منه الترشح الى الانتخابات، ولكن روميو رفض هذا الأمر، وكشف عن السبب.

وقال روميو إنه لا يمانع أن تغني النجمات الأغنيات التي ألفها ولحنها وغنتها الفنانة اللبنانية الراحلة سلوى القطريب، وعبّر عن حبه لإبنة سلوى الفنانة اللبنانية ألين لحود، والتي هي بنفس الوقت إبنة أخيه المنتج ناهي لحود، وقال إنه يعتبرها مثل إبنته.

من ناحية أخرى، قال لحود إن المرأة يجب أن تُحترم أكثر في العالم، لأنها الأم والأخت والإبنة والخطيبة والحبيبة، وكل شيء في الحياة، وتتحمل الآلام لتسعة أشهر حتى إنجاب الاولاد.

وإعترف روميو بأنه كان مقصراً بحق إبنته فاليري ومع عائلته، إلا أن إبنته لم تلمه، وطلب منها أن تسامحه.

لمعرفة كل ما قاله روميو لحود، يمكنكم متابعة الحلقة في الفيديو.