لطالما كانت أنجيلا بشارة مادة دسمة للاعلام ولنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حتى انه زج البعض بإسمها في العديد من المواضيع البعيدة عن الحقيقة، لرفع نسب التفاعل لديهم، وإستخدموا إسمها كطليقة الفنان وائل كفوري لإثارة الجدل عن قصد ومن دون الرجوع إليها والتأكد من المعلومات المتداولة عنها، لذلك قرر موقع الفن التواصل معها لتوضيح الفكرة مرة أخيرة، ولمعرفة موقفها مما يحصل على مواقع التواصل الاجتماعي.

سألناها في بداية الحديث حول حقيقة الاخبار التي إنتشرت عن عودتها لوائل كفوري بسبب منشور نشرته على صفحتها الخاصة فقالت: أنا ووائل لم نعد الى بعضنا البعض، وما كتبته على حسابي الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي كان "عفوي كتير وطالع من القلب ما بدها هلقد تحليل وتفسير"، وتابعت :"كلما كانت الامور بسيطة، اكثر كلما بعيش الانسان بسلام أكبر".

بماذا تردين على الذين هاجموك، وخصوصاً بعض الصحافيين؟
هؤلاء الذين تقصدينهم بسؤالك لا أسميهم أبدا صحافة .. هؤلاء أشخاص لا يخافون ربهم وشريرون، لا بل هم شياطين على الارض .. "الله يسامحهم".

كيف تصفين الجدل الحاصل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان اصبحت تفاصيل قصتك مع وائل في العلن؟
ما حصل على مواقع التواصل لم يكن بإرادتي وخرج عن السيطرة، وطبعا كنت أتمنى لو لم يحصل ذلك، لكن في بعض الاحيان عندما يتعرض المرء لهجوم، يدافع عن نفسه بكل ما يملك من قوة، من دون أن يفكر بالعواقب.

كيف تصفين علاقتك بوائل كفوري اليوم؟
لا أتمنى لوائل سوى كل الخير، وان يوفقه الله بكل ما يفعله.
وأتمنى من الناس ان لا يجعلوا من اخبارنا تسلية لهم، ولينشغلوا بأمور أخرى تفيدهم أكثر.

كيف تتأقلمين كـ"أم عزباء" مع الأوضاع في لبنان من الناحية الإقتصادية الصعبة، وصحياً في ظل إنتشار فيروس كورونا، والدراسة عن بعد مع طفلتيك؟
مع العلم ان الوضع الذي نمر به اليوم محبط للغاية، وأثر على الجميع، الا انني أحاول قدر استطاعتي ان لا اجعل طفلتيّ تتضايقان في هذه الفترة الصعبة، وفعلت ما بوسعي لتكون فترة الحجر المنزلي مسلية بالنسبة لهما لأنهما لا تزالان صغيرتين لا يمكنهما ان تفهما مثل الكبار كل التغيرات التي تحصل في هذا العالم، لكنني دائما الى جانبهما، وأشرح لهما ما يحصل، وأطمئنهما أنها فترة وستمر بإذن الله.

ماذا تنتظرين اليوم وما هي مخططاتك؟
كل ما أسعى إليه اليوم هو السلام. فالانسان المسيحي الحقيقي المؤمن يسامح لأن قلبه يكون مملوءاً بالمحبة والحب الصافي والحنان والعطف، وهذا ما أحاول أن أتبعه في حياتي.