لوحة "الصرخة" لصاحبها الفنان النرويجي إدوارد مونش هيمن أشهر لوحاته، وتشتهر بالشخص الذي يقف في وسط اللوحة، ويصرخ، ويضع وجهه بين كفيه وتعبّر هذه اللوحة عن المرض والجوع والفقر والألم والخوف، فأصبحت رمزا للاضطراب النفسي والقلق واليأس.


بمرور الوقت تلاشت ألوان اللوحة بعد تعرضها للسرقة وإعادة عرضها في متحف مونش والسماح للزوار بالإقتراب منها عن قرب، مما تسبب في تزايد نسبة الرطوبة على سطحها نتيجة التنفس أمامها.
وبالتعاون مع متحف مونش، حلل باحثون من إيطاليا وبلجيكا وفرنسا طبقات الطلاء، واكتشفوا أسباب تدهور اللون الأصفر في اللوحة، إذ إنه يحتوي على مادة كبريتات الكادميوم التي تحللت وتسببت في تلف اللون الأصفر. ويقوم الباحثون الآن على إعادة ترميم هذه اللوحة بغية الحفاظ عليها لمدة أطول.