بعد أن كشفت النجمة العالمية باريس هيلتون أنها تعرّضت للإيذاء النفسي والجسدي في مدرسة داخلية، عندما كانت في سن المراهقة، قامت مؤخراً بتنظيم مظاهرة إحتجاج أمام المدرسة (Provo Canyon) الداخلية في ولاية يوتا مع المئات من الآخرين الذين تشاركوا قصصًا عن سوء المعاملة التي تعرضوا لها في المدرسة، وذلك للمطالبة بإغلاقها.


وكانت قالت هيلتون في فيلمها الوثائقي الجديد "This Is Paris" :"هناك الكثير من الناس كتبوا خطابات لي يقولون فيها شكرا جزيلا لك’".
وأضافت أنها قاطعت والديها لمدة 20 عاماً، لأنهما أرسلاها إلى مدرسة بروفو كانيون في ولاية يوتا الأميركية.
وأشارت الى أنها تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي، ووضعت في الحبس الإنفرادي لساعات، كما أجبرت على تناول أدوية غير معروفة.
وكانت الفكرة الأصلية في الفيلم هي تسليط الضوء على هيلتون سيدة الأعمال، وتوضيح التصورات الخاطئة عنها، لكن الأمر تطور للحديث عن مشاكل مراهقتها.