بعد الإعلان الرسمي عن علاقته بالممثلة المصرية دينا الشربيني، رجّح البعض أن يعلن الفنان المصري عمرو دياب طلاقه من زوجته السعودية-البريطانية زينة عاشور، لكن هذا الأمر بقي طيّ الكتمان، ولم يأخذ طريقه نحو التنفيذ الفعلي.

المعلومات تفيد أن الطلاق لم يحصل فعلياً نتيجة القوانين البريطانية التي تعطي الزوجة في حال طلاقها نصف ثروة وممتلكات زوجها، لذا في حال إنفصل دياب عن عاشور ستكون هناك أزمة حول الأملاك التي بإسم الفنان في لندن حيث يعيش أولاده، ما يعني أن ثمة خسارة مالية كبيرة سوف تترتب عليه.

وتقول المعلومات إن ثمة مفاوضات فعليّة تتم بين زينة وعمرو لإنهاء الأمر بهدوء بعيداً عن فضول الآخرين، وإن القطيعة بينهما ليست جديدة وتعود لسنتين تقريباً.

وفي مواجهة الأقاويل التي تتحدث عن الطلاق الرسمي بين زينة عاشور وعمرو دياب، هناك من يؤكد أن التسوية بينهما لم تتم بعد، لكنها لن تتأخر كثيراً، وربما تحصل في أي وقت في المرحلة المقبلة.

وكانت عاشور قد زارت بيروت قبل عام ونصف العام تقريباً، وإلتقت والدتها التي كانت تعيش في العاصمة اللبنانية في محيط منطقة الكولا، قبل وفاة الوالدة وعودة زينة الى لندن.

يذكر أن عمرو دياب وبعد طلاقه من الممثلة المصرية شيرين رضا وإنجابه منها إبنته نور، تزوج السعودية زينة عاشور في العام 1994 قبل ان تتدهور العلاقة بينهما من دون أسباب معلنة.