بناء على مبادرة من الإتحاد العالمي للصحة النفسية منذ عام 1992، يحتفل العالم في هذا اليوم من كل عام، والموافق 10 تشرين الأول/أكتوبر، بيوم الصحة النفسية العالمي، بهدف زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية، ويأتي هذا العام مختلفاً بالتزامن مع تغيرات شهدها العالم، نتيجة نفشي فيروس كورونا.


وتجنباً للإجهاد النفسي في زمن تفشي فيروس كورونا، يجب الإبتعاد عن تحديد هوية أي شخص، عن طريق نسبته إلى مرض كوفيد-19 ولا وصمه، بل يجب دعمه لكي يتعافى سريعا.
الإبتعاد عن مشاهدة أو قراءة أو سماع أخبار عن الفيروس، التي تسبب القلق والتوتر، ويجب الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة.
مساندة الأشخاص في وقت حاجتهم، تحسن من نفسيتهم وتعود بالنفع على كل شخص.
ممارسة الرياضة بإنتظام، لأنها تحسن من الحالة النفسية وتقوي المناعة.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية والإتحاد العالمي للصحة العقلية، من أجل الإهتمام بالصحة النفسية للجميع، خصوصاً في ظل إنتشار فيروس كورونا، الذى أدى الى زيادة حالات الصحة النفسية، نتيجة إجراءات التباعد والإغلاق، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى توسيع نطاق الإستثمار في الصحة العقلية.