في عام 2020، حل المؤلف الموسيقي والمسرحي اللبناني روميو لحود ضيفاً على برنامج "نجوم الفن"، الذي تعده وتقدمه رئيسة التحرير هلا المر.

تحدث روميو عن صداقته مع المطرب الراحل وديع الصافي، وقال إنه كان من المفترض أن يتعاونا في برنامج، لكن وقع خلاف بين روميو واللجنة المنظمة حول قضايا مادية منعت تحقيق ذلك. كما تحدث عن تعاونه مع الراقصة الراحلة نادية جمال التي كانت راقصة كبيرة جداً، وقال روميو إن لا أحد يرقص أفضل منها، وهي شاركت معه في العديد من الأعمال.

من جهة ثانية، أشار روميو إلى أنه بعدما زار متحف "اللوفر" في فرنسا، وشاهد أجمل اللوحات الفنية، أقسم بعدها بأنه لن يمسك ريشة، فقرر التخصص بالهندسة في الجامعة. وقال روميو إنه تعرف في الجامعة على صديق يعرف شخصاً يعمل في المسرح الإستعراضي، فحضر روميو أحد العروض، ولفت نظره تتغير الديكورات بسرعة على مسرح صغير، فبدأ يهتم بهذا المجال، وتخصص به. وتابع روميو وقال إنه عمل في مجال الهندسة لمدة سنتين، ولم يحب الإستمرار به لأنه لم يتفق مع السيدات اللواتي تعامل معهن، إذ إن لكل منهن رأياً، لذلك تحول إلى المسرح وهندسته.

وكشف روميو لحود كيف بدأ مسيرته في الفن، وقال إنه كان يرسم، وهرب وسافر الى باريس لأن والديه عارضا فكرة دخوله هذا المجال، ولم يترك سوى رسالة لشقيقته الراحلة ألين أخبرها فيها بسفره. وتابع روميو مشيراً إلى أنه لم يحب عالم السياسة، على الرغم من أن والده كان نائباً في البرلمان.

وقال روميو إنه تعرض لهجوم كبير من الصحافة، التي إتهمته في بداياته بأنه يريد تحويل الفلكلور اللبناني الى فرنسي، وأن عرضه المسرحي عبارة عن عرض أزياء، لكنه لم يستسلم، وقرر أن يتابع مشواره الفني.

وبالنسبة الى ملابس شخصيات مسرحه، فقد تعاون منذ بداياته مع شقيقته مصممة الأزياء بابو لحود، التي بدأت العمل بعمر 15 عاماً.

وروى روميو كيف بدأ في كتابة وتأليف المسرحيات، وكيف عرض أعماله في بداياته ضمن مهرجانات بعلبك الدولية، وكانت أول مسرحية له مع الشحرورة صباح، التي هرّبها من زوجها وتجادل معه.

لمعرفة كل ما قاله المؤلف الموسيقي والمسرحي اللبناني روميو لحود، يُمكنكم متابعة الحلقة كاملة بالفيديو.