زيارة خاصة قام بها فريق خاص من موقع "الفن" الى ضريح الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم التي تم قتلها على يد الضابط السابق في أمن الدولة المصري محسن السكري بتحريض من رجل الاعمال المصري هشام طلعت، وقد حصلت الجريمة في 28 تموز/يوليو 2008 وتحديداً في دبي، بعد أن كانت إنتقلت المجني عليها للإقامة هناك داخل أحد الأبراج السكنية في منطقة مارينا.


وبعد الإفراج بعفو عن المحرض والقاتل في مصر، بقي قبر سوزان تميم في مدافن حرج بيروت منسياً، ولا تزوره إلا قلة من الأشخاص، بحسب العاملين في المكان، وحتى أنه من النادر ما يقوم أحد بتنظيف المدفن والإعتناء بشكله الخارجي.
وتقول معلومات خاصة ان سيدة مسنة تبادر أسبوعياً الى زيارة قبر إبنتها، وفي طريقها تضع بعض الزهور على ضريح سوزان، مع أنها ليست من أسرتها.
وتشير المعلومات إلى أن قبر سوزان يشهد بعض الزيارات فقط خلال الأعياد، منها عيد الفطر أو عيد الأضحى، ويرجح شهود عيان أن زائراً أو إثنين من أسرة الفقيدة يقرآن القرآن الكريم على قبرها، ومن ثم يغادران.


وكانت معلومات سابقة أشارت إلى أن شقيقة هشام طلعت مصطفى حضرت إلى لبنان ودفعت دية الضحية لوالدها لإسقاط صفة الحق الشخصي في الدعوى التي كان ينظر فيها القضاء المصري. وكان عبد الستار تميم، والد سوزان، كشف عن التوصل إلى إتفاق مع عائلة هشام طلعت، من دون الكشف عن أي تفاصيل.
وقالت مصادر حينها إن عبد الستار وثريا وخليل تميم "وقعوا لدى كاتب عدل لبناني، تنازلاً عن الإدعاء المدني، ضد هشام مصطفى ومحسن السكري في قضية مقتل سوزان عبد الستار تميم.
كما وقع الثلاثة تبليغاً بمضمون وثيقة التنازل إلى محكمة جنايات جنوب القاهرة.
طويت صفحات سوزان تميم وجريمة قتلها التي هزت الرأي العام العربي، ولا أحد يعلم حتى الآن، لماذا قتلت الفنانة، وهل فعلاً قتلها الحب!؟.