يعود برنامج "كلام نواعم" بموسم جديد بعد أشهر من الغياب على شاشة MBC1 البرامج الذي يعنى بالمرأة وقضاياها والتحديات التي تواجهها في المجتمع.


يتولى تقديم الحلقات الجديدة، ثلاث مذيعات من ثقافات وأجيال مختلفة، يخضنَ تجربتهنّ الأولى على الشاشة هنَّ أميمة عزوز، ديما الأسدي وبيرلا حلو، اللواتي يطرحن موضوعات متنوعة في ظلّ المتغيرات التي يواجهها العالم والتطورات على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، بالإضافة الى الصعوبات التي تواجه النساء وتحدياتهن اليومية.

أميمة عزوز.

تتحدث أميمة عزوز عن شغف قديم بالإعلام وحلم الطفولة، شارحة "أنني أنتمي إلى عائلة إعلامية، حيث أن غالبية أفراد أسرتي كان لديهم اهتمامات إعلامية، من هنا فإن خوضي هذا الغمار لم يكن مستغرباً ولا كان دخولي "كلام نواعم" مفاجأة للمقربين مني".

أما عن توزيع الأدوار بينها وبين شريكتيها في التقديم تقول عزوز أن "الأمر يأتي بشكل انسيابي بيننا، والمهم أن بيننا انسجام ولكل منا اهتماماتها وثقافتها وتنتمي إلى بيئة مختلفة عن الأخرى وجيل آخر ولكل منا خبرات مغايرة في الحياة عموماً، وهو ما يشكل إضافة للحلقات، وتساهم في إنجاحها".

ديما الأسدي

من جانبها، تشير ديما الأسدي إلى أن "بداياتي في مجال السوشيال ميديا، كانت ضمن عالم الأزياء والجمال ومع مرور الوقت وعندما اختبرت الأمومة تبدل أسلوب مقاربتي للمواضيع"، موضحة: "تعلّمت كيف أوازن بين عملي وعائلتي وإعطائي طفلي الوقت والاهتمام الذي يحتاجه".

وتلفت إلى "أنني رغم دراستي اختصاص طب الأسنان إلاّ أنني لم أمارس المهنة بتاتاً، لأنني كنت شغوفة بالأزياء والموضة". وتضيف: "أحب مشاركة الناس تجاربي، وهذا هو بالضبط ما يحصل من خلال حساباتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ لا أكثر من نشر صوري لمجرد التواجد باستمرار بل أنشر ما يهمني إيصاله للناس، وأنقل لهم عفوية اللحظات التي أعيشها".

بيرلا حلو

من جانبها، تكشف بيرلا حلو: "أرغب دخول عالم تقديم البرامج منذ مدة، كما كنت أخطّط لاحتراف التمثيل أيضاً، لذا حصلت على دورات تدريبية في هذا المجال أيضاً، وكنت أنتظر الفرصة المناسبة ولا شيء أفضل بأن أكون ضمن عائلة "كلام نواعم" الذي مرّ عليه مجموعة كبيرة من اهم المذيعات في العالم العربي، وصنع تاريخاً من النجاح والشهرة على شاشة MBC." وتلفت حلو إلى أن "الحلقات الأولى شكلت تحدياً كبيراً بالنسبة لي، لأنني لم أختبر دور مقدمة البرامج سابقاً، كما لم تجمعني معرفة شخصية بديما وأميمة اللواتي أتقاسم معهن تقديم الحلقات، لكن مما لا شك فيه أن الحلقات المقبلة ستكتسب ديناميكة أكبر، وستظهر فيها أكثر فأكثر نظره كل منا للمواضيع التي نناقشها على اعتبار أننا ننتمي إلى ثقافات وبلدان مختلفة، فضلاً عن خبرات مختلفة أيضاً".

وتستعيد بيرلا لحظات تتويجها بلقب ملكة جمال لبنان (2017)، لتذكر بالقضية التي وضعتها نصب عينيها يومذاك وهي تعزيز حقوق المرأة والدفاع عنها، مشيرة إلى "أنني عملت على هذا الموضوع مع بعض الجمعيات الأهلية، وستكون فرصة لي أن أتابع قضاياها من خلال برنامج "كلام نواعم".