إميلي أوهارا راتاجكوسكي عارضة أزياء وممثلة أميركية، من مواليد 7 حزيران/يونيو عام 1991.


بدأت مسيرتها في عام 2013 بعد ظهورها في فيديو كليب أغنية الفنان روبن ثيكي الشهيرة "Blurred Lines"، وأتت هذه المشاركة كنقلة نوعية لها، وخطوة أولى لتحقيق حلمها بالوصول الى الشهرة.

نشأتها
ولدتإميلي راتاجكوسكيبمدينة وستمنستر في لندن، وكانت طفلة وحيدة. والدتها كانت أستاذة جامعية ووالدها رسام ومدرس فنون.
بدأ حبها للمسرح قبل أن تترك لندن وتنتقل الى كاليفورنيا، وحصلت على دورها الأول في مسرحية The Little Match Girl، بشخصية Elsa. بعد ذلك حصلت على دورين آخرين، قبل أن تبدأ مسيرتها بعرض الأزياء.
درست بثانوية San Dieguito Academy High School، في سان دييغو في وقت كانت تتابع مسيرتها في عروض الأزياء والتمثيل في لوس أنجلوس، وفي عام 2009 دخلت جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس UCLA لمدة عام فقط.

مسيرتها
في الرابعة عشر من عمرها تم اختيارإميلي راتاجكوسكيمن قبل وكالة للمواهب، لتوقيع عقد معها، كما وقّعت إتفاقية مع شركة فورد وعملت عارضة أزياء وفي الوقت نفسه جسدت العديد من الأدوار البسيطة، في الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
في عام 2010 بدأت رسمياً مسيرتها في عالم عروض الأزياء، لكنها حققت الشهرة الفعلية بعد مشاركتها مع الفنان روبن ثيكي في فيديو أغنية "Blurred Lines"، في عام 2013. شكل هذا العمل نقلة نوعية في مسيرتها، وأصبحت رمزا للجمال ومصدر إهتمام الصحافة.
شاركت بعدها في السينما بأدوار ثانوية، ولعبت دور عشيقة شخصية الممثل بن أفليك في فيلم Gone Girl، الذي عرض في عام 2014.
في عام 2015 شاركت في فيلم Entourage، وحصلت على إشادة النقاد وبعدها شاركت في فيلم The Spoils Before Dying، الذي لعبت فيه دور Agent Day، وحققت نجاحاً جيداً أيضاً.
في آب/أغسطس عام 2015 ظهرت لأول مرة بدور رئيسي في الفيلم الموسيقي الرومانسي We Are Your Friends، الى جانب الممثل زاك إيفرون.

بعد نجاحها في التمثيل ظهرتإميلي راتاجكوسكيعلى غلاف العديد من المجلات، منها مجلة غراتسيا الإيطالية وGQ البريطانية وهاربر بازار الأميركية وفوغ بنسختها الإسبانية. كما قامت بعرض الأزياء لأول مرة مع المصمم مارك جايكوبس، ومع دار ميو ميو في أسبوع باريس للموضة.
شاركت مع الممثلة إيمي شومر في بطولة الفيلم الكوميدي I Feel Pretty، ومن ثم في فيلم In Darkness مع ناتالي دورمر، وفي الفيلم الرومانسي Cruise، والفيلم الدرامي Welcome Home الى جانب الممثل آرون بول.كما شاركت في فيلم Lying and Stealing، الذي عرض في عام 2019، وكان من بطولة الممثل ثيو جيمس.

حياتها العاطفية
أول علاقة رسمية لـإميلي راتاجكوسكيكانت مع المخرج أندرو درايدن، لكنهما إنفصلا في شباط/فبراير عام 2014.
في كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه، أكدت مجلة Us Weekly أنها تواعد الموسيقي Jeff Magid، إلا أن هذه العلاقة أيضاً إستمرت حوالى 4 سنوات، وانفصل الثنائي في بداية عام 2018.
في 23 شباط/فبراير عام 2018 أعلنت إميلي أنها تزوجت من الممثل والمنتج Sebastian Bear-McClard، ضمن حفل زفاف صغير.

تعرضها للاعتداء الجنسي
في عام 2020 إتهمت ​إميلي راتاجكوسكي​المصور ​جوناثان ليدر،​ بالإعتداء الجنسي عليها خلال جلسة تصوير بمنزله في نيويورك عام 2012.
وصرحت أن ليدر أجبرها على الظهور عارية أثناء التصوير، وقدّم لها النبيذ الأحمر حتى سكرت وحصل الإعتداء.
بعد الحادثة، تقول إميلي راتاجكوسكي إنها ذهبت إلى الفراش في الغرفة التي بدأوا فيها التصوير، متذكّرة أنها كانت مرتبكة من سبب مغادرة جوناثان وخائفة من عودته.
وأضافت: "في الصباح، استيقظت وأنا أعاني من صداع الكحول، إرتديت بسرعة الملابس التي كنت أرتديها في اليوم السابق، ولاحظت أن يدي كانت ترتعش".