جو صادر، ممثل لبناني يؤكد يوماً بعد يوم جدارته في أداء الأدوار التي تُسند إليه، وفي فترة زمنية قصيرة، أصبح في رصيده عدد من المشاركات في أعمال ناجحة، منها "عشق النساء"، "مش أنا"، "حنين الدم" و"كل الحب كل الغرام".


ومؤخراً أعلن صادر خوضه تجربة تمثيلية جديدة، هي عبارة عن تحدّ له، وذلك في مسلسل البيئة الشامية "عرس الحارة"، إذ إنه يتحدث في العمل باللغة التركية، فماذا كشف لنا من تفاصيل عن هذا العمل وغيره من المواضيع، تجدون الإجابة في هذه المقابلة التي أجريناها معه.

ماذا تخبرنا عن دورك في مسلسل "عرس الحارة"؟
أجسّد دور "ضابط تركي"، وهو دور جديد وغريب، ولهذا تحمست للعبه، سيراني المشاهد بصورة مختلفة عن التي شاهدني فيها من قبل، وهو دور صعب بالنسبة لي، كوني سأتحدث باللغة التركية، والنصف الثاني من الدور سيكون باللغة العربية الفصحى.

كيف ستعمل على إتقان التحدث باللغة التركية؟
من خلال القليل من المسلسلات التركية التي أحرص على مشاهدتها حالياً، إضافة إلى التدريب، كما أنه سيكون معنا شخص تركي في موقع التصوير يعمل على مراقبة هذا الموضوع.

متى سيبدأ التصوير؟
من المتوقع أن يبدأ في الأول من الشهر المقبل، والآن يتم تحضير مواقع التصوير.

أين سيكون التصوير؟
في لبنان.

ماذا عن مشاركتك في مسلسل "دانتيل"؟
شاركت في العمل كضيف، وأحببت خوض هذه الفرصة كتجربة مع شركة "إيغل فيلمز".

هل من أعمال أخرى؟
نعم، أقوم ببطولة مسلسل بعنوان "الزمن الضائع"، وهذه أول بطولة مطلقة لي، وكذلك دور مختلف، ينقسم إلى ثلاث مراحل زمنية.
العمل من إنتاج إيلي معلوف، كتابة غابي مرعب وإخراج ماريان صقر، ويشارك فيه الممثلون مجدي مشموشي، أسعد رشدان، جوي الهاني، نيكولا مزهر وغيرهم.

إذاً العمل يجمعك بالممثلة جوي الهاني بعد أن كنا قد شاهدناكما سوياً كثنائية مرتين في السابق.
الناس أحبتنا في مسلسل "حنين الدم" ومسلسل "موجة غضب".

بشكل عام، هل تؤمن بنجاح تكرار الثنائية نفسها؟
طبعاً، طالما أن الناس أحبتنا، وهذا الأمر شاهدناه في الأعمال الفنية منذ القدم.

ماذا عن مسلسل "موجة غضب"؟
عرضت أول 30 حلقة منه، لكنه توقف بسبب الاوضاع في البلد والثورة، ومن المفترض أن يتمّ عرض الجزء الثاني منه قريباً.

لماذا أنت بعيد عن السينما؟
الموضوع ليس كذلك، أي أنني لست بعيداً عن قصد، وإنما أنا في إنتظار العمل الذي أريد أن أخوض به مجال السينما.

أنت ناشط بشكل كبير على السوشيال ميديا، وخصوصاً في النشاطات الرياضية.
الرياضة بالنسبة لي هي أمر أساسي في حياتي، وهي عبارة عن "فشة خلق"، ولا أتخيل أن يمرّ يوم عليّ من دون القيام بالرياضة.

واضح أن الغطس من هواياتك الرياضية.
نعم، فأنا أحب هذه الرياضة لأنني أذهب بها الى أبعد الحدود، فالحياة البحرية غنية بأسرارها، ودائماً هناك شيء جديد يمكن أن تكتشفه تحت الماء، وهي تندرج أيضاً ضمن إطار "فشة الخلق".

لديك قناة على "يوتيوب" تشارك متابعيك من خلالها بفيديوهات عن حياتك اليومية ومواقف طريفة خاصة مع شقيقك، لماذا قمت بهذه الخطوة؟
من باب توسيع الـPlatforms الخاصة بي، والتي أطل من خلالها على الجمهور، وأتواصل معهم.