تواجه مجموعة ديزني أزمات في جميع قطاعاتها، فبعد قرصنة النسخة الحية من فيلم "مولان" والتي راهنت ديزني على طرحه من خلال منصتها الإلكترونية "ديزني بلس"، تواجه ديزني أزمة في إعادة فتح ديزني لاند بعد الإغلاق الذي دام أكثر من ٦ أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث يناشد كبير المسؤولين التنفيذيين في المنتزهات الترفيهية في ديزني مسؤولي كاليفورنيا للسماح لهم بإعادة فتح أبواب ديزني لاند، التي أقفلت منذ يوم 14 آذار الماضي.


وقدم جوش دامارو، رئيس حدائق ديزني والخبرات والمنتجات، طلب في عرض تقديمي للمستثمر، زاعمًا أن مسؤولي الدولة يجب أن يسمحوا لمنتزهها الترفيهي المميز ببدء العمليات مرة أخرى، وأضاف أن قطاع المنتزهات لم يتلق معاملة مماثلة للقطاعات الأخرى في اقتصاد الدولة.
وقال دامارو: "إلى مسؤولي حكومة كاليفورنيا، لا سيما على مستوى الولاية: أشجعكم على التعامل مع المنتزهات الترفيهية كما تفعل مع القطاعات الأخرى ومساعدتنا على إعادة فتحها".
وأضاف "نحن بحاجة إلى إرشادات عادلة ومنصفة حتى نتمكن من فهم مستقبلنا بشكل أفضل ورسم طريق نحو إعادة الافتتاح، فكلما طال انتظارنا، كان التأثير أكثر تدميراً على مجتمعات مقاطعة وعشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون علينا في التوظيف"، وأشار الى أنه "واثق من أنه يمكننا إعادة التشغيل وإعادة الأشخاص إلى العمل"، وأكد أن "الإغلاق لمدة ستة أشهر أدى إلى خسارة نحو 100 مليون دولار في إيرادات المدينة".