على الرغم من الأزمات المتلاحقة التي تحاصر البلد، من إنفجار المرفأ إلى فيروس كورونا إلى الوضع الإقتصادي الصعب، إنتفضت الممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا على الواقع الأليم الذي ضربها في عقر دارها الذي تضرر بالكامل بسبب إنفجار في مرفأ بيروت، فشاركت ضمن فعاليات مهرجان البندقية السينمائي، والذي يعتبر أول مهرجان عالمي يعقد بعد إنتشار فيروس كورونا.


تريثنا في توجيه نقدنا هذا إلى الممثلة ستيفاني صليبا، التي من حقها ان تشارك في ما تريد من مهرجانات عالمية، لكن ليس من حقها على الاطلاق المشاركة والظهور بإطلالة مستفزة للمجتمع اللبناني، الذي يعاني الأمرين.
ما إن نشرت صليبا على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورها وهي تستعرض فساتينها شبه العارية ومجوهراتها، حتى إنهالت عليها التعليقات كوابل من الرصاص.
هذه التعليقات التي خرجت في بعضها عن آداب الكلام، أجمعت على إنتقاد صليبا على إطلالتها هذه التي إعتبرت مستفزة في ظل الواقع الأليم الذي نعيشه في البلد.


ستيفاني صليبا الجميلة، لم نختلف أبداً على شياكتك، حتى ولو كانت شبه عارية، لكننا نأسف لعدم إلتفات المهرجان الذي شاركت في فعاليته إلى واقعنا الأليم، خصوصاً بعد إنفجار مرفأ بيروت.
كان بإمكان صليبا أن تكون أكثر حشمة، وبدلاً من إستعراض الألماس، كان عليها إستعراض العلم اللبناني، أو أي شعار يرمز إلى هذا البلد، وذلك من خلال فستان أو أقراط، أو أية حركة تظهر للعالم تضامنها مع وطنها وشعبها، عندها كانت ستحظى بإحترام أكبر في المهرجان، ولدى اللبنانيين الذين لم يوفروا وسيلة لإنتقادها على هذا الإستفزاز، الذي كشف الستار عن تفضيلها الإنتماء للشهرة والأضواء على حساب الإنتماء للوطن.
إن كنتِ ستعتبرين كلامي تشكيكاً بوطنيتك فإفهميه كما أردتِ، نحن حاولنا عبثاً أن ندافع عن تصرفك هذا، ولكننا لم نجد مبرراً له على الإطلاق.