جدل كبير أثير خلال الساعات الماضية حول حقيقة توقيف الممثلة المغربية مريم حسين في دبي، وذلك من قبل السلطات هناك، بسبب مخالفتها إجراءات مواجهة فيروس كورونا، بعد إقامتها حفلين بمناسبة عيد ميلادها في مطعمين مختلفين، من دون إرتداء الكمامات وإلتزام التباعد الإجتماعي.


وجاء ذلك، بعد أن كشفت الشرطة في دبي عن توقيفها لفنانة لم تذكر إسمها، مكتفيةً بالإشارة إلى أول حرفين منه وهي "م-ح"، مما جعل المتابعون يشيرون إلى أنها مريم حسين.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد جمال سالم الجلاف، في شرطة دبي، إن إلقاء القبض على الفنانة جاء بعد نشرها فيديو على موقع التواصل الاجتماعي، تُظهر فيه احتفاءها بعيد ميلادها بحضور معارفها، من دون إلتزام بالتباعد الجسدي وإرتداء الكمامات، وبمخالفة صريحة للإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.
وبدورها خرجت حسين لتعلق على الموضوع بطريقة غير مباشرة، إذ إنها لم تنفِ حقيقة توقيفها، وأكدت أنها بخير طالما أن السلطات لا تتهاون في قمع المخالفات للمحافظة على حياة المواطنين.
ونشرت صورة لها من داخل السيارة وعلّقت بالقول :"أمورنا طيبة ما دام الحكومة تنقذ مواطنيها والمقيمين من هذا الوباء الفتاك".
كما كتبت :"لا أحد فوق القانون او اي عقاب اللي يستحقه، سمعاً وطاعة".