"إن لم تستح فإفعل ما شئت".

. هذا القول ينطبق على اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب، إذ ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة عليهما، بتهمة ترهيب طفلتهما الصغيرة، في مقطع فيديو عبر "يوتيوب".
وقد تقدم المجلس القومي للطفولة والأمومة ببلاغ حول قيام أحمد حسن وزوجته زينب، بترويع طفلتهما في نشر فيديو لها، يُعبّر عن إنتهاكات في حق الطفلة، بهدف البحث عن الشهرة وجني المال والكسب السريع.
الفيديو ظهرت فيه زينب، بعد أن لوّنت وجهها باللون الأسود، وإقتربت من طفلتها النائمة، التي إستيقظت على ملامح مخيفة لوالدتها، ما تسبب في دخولها في نوبة بكاء شديدة، وسط ضحكات الأم والأب.
ويقول صبري عثمان، رئيس خط نجدة الطفل أن هناك إتهامين ضد أحمد حسن وزوجته زينب، أولهما إستغلال طفل وعقوبته 5 سنوات، والإتهام الآخر الإتجار بالبشر، وتصل عقوبته القصوى إلى المؤبد.
المشهد مقرف والطفلة البرئية تبدو بحالة سيئة، وهذا كله من أجل الشهرة وإكتساب المزيد من المشاهدات، فيفتقد أحمد وزينب الى مزايا الأب والأم، وهما مجرد جائعي شهرة وشحاديّ مشاهدات لا أكثر.