شكل خبر عودة الممثلة اللبنانية نادين الراسي الى عالم التمثيل بعد غياب طويل مفاجأة سارة للجمهور الذي لطالما إنجذب لأعمالها منذ سنوات طويلة وحتى اليوم.


إذا عدنا سنوات الى الوراء، نعلم جميعاً أن نادين كُرّست نجمة على عرش الدراما اللبنانية لفترة طويلة، وإحتلت المراتب الأولى بالإستفتاءات نظراً لما تتمتع به من موهبة تمثيل وجاذبية وشكل خارجي يساعدها على إتقان أدوار مختلفة ومنوعة.
ولا شك أن ظروف نادين الشخصية والزوجية أثرت على عملها ومشوارها الفني، الى ان اصبحت بفترة معينة الأكثر اثارة للجدل، ومن أكثر الممثلات اللواتي يتم إنتقاد ما يقمن به، وهذا ما كان ظهر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي أثرت سلباً على هذه المرأة القوية.
كثيرون تساءلوا "هل إنتهى مشوار نادين الفني؟ هل إعتزلت؟" اليوم نكتب عنها لنقول لها إنها تستحق النجاح وتستحق الفرص الجديدة، ونطلب منها بمحبة أن تعود إلى وهجها وإلى قربها من الصحافة التي لطالما دعمتها وأشادت بها، ونحن الى جانبها ولسنا ضدها، ونطلب من نادين أن تشرق من جديد بأعمال رائعة. هي ملكة الكوميديا العفوية، وهذا ما لا ننساه من خلال مسلسلات ترسخت في عقلنا مثل "غنوجة بيا" و"فاميليا" و"متر ندى" و"مش ظابطة" وغيرها.
إشارة إلى أن نادين ستبدأ قريباً تصوير مسلسل "نسونجي بالحلال"، التي تجتمع للمرة الأولى مع الفنان اللبناني زياد برجي بعمل كوميدي، ولذلك نحن نعد أنفسنا بأن نشاهد عملاً متقناً، تعود به نادين إلى الجمهور بصورة تليق بها وبمسيرتها الناجحة.